اكثر من ثلاثين صاروخا من جنوب صور باتجاه الأراضي المحتلة.. ورد مدفعي اسرائيلي على محيط زبقين والقليلة

قصف اسرائيلي الجنوب

مشهد كثافة إطلاق الصواريخ ، من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما مناطق نهاريا ، أعاد إلى الاذهان رشقات الصواريخ الكثيفة التي كانت تطلق في ذروة حرب تموز ٢٠٠٦.

فبدون سابق إنذار يرتبط بحدث أمني على الحدود ، اطلق دفعة أولى من الصواريخ وعددها اثنان من سهل بلدة القليلة جنوب صور نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة قرابة الثانية والنصف ظهرا. وقد سمعت إصداؤها بوضوح إلى قلب مدينة صور.

ولم تمض عشرين دقيقة حتى اطلق زخات أخرى من الصواريخ من بساتين واودية في خراج الشعيتية ( المعلية ) واودية أخرى ، مصوبة نحو الأراضي الفلسطينية.

وقدرت مصادر امنية في المنطقة عدد الصواريخ التي أطلقت على دفعات، أكثر من ثلاثين صاروخا ، بعكس ما اوردته وسائل الإعلام الاسرائيلية التي تحدثت عن مئة صاروخ ، تصدت لغالبيتها القبة الحديدية .

من جانبها قوات الاحتلال أطلقت من مواقعها على الحدود اللبنانية الفلسطينية، عددا كبيرا من القذائف عبلر ١٥٥ملم على منطقة مفتوحة تقع بين بلدات زبقين، الحنية، والقليلة، دون الابلاغ عن اصابات.

وكما جرت العادة، لم يتم تبني إطلاق الصواريخ من اي جهة ، فيما باشر الجيش اللبناني واليونيفيل تحقيقاتهما
لا سيما إن منطقة العمليات ، خاضعة لقرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١ الذي صدر بعد وقف حرب تموز.

اليونيفيل : الوضع خطير للغاية

واعلنت نائب مدير مكتب اليونيفيل الإعلامي كانديس آرديل في بيان لها انه” تم إطلاق عدة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل بعد ظهر اليوم. وأبلغ الجيش الإسرائيلي اليونيفيل أنه فعّل نظام القبة الحديدية الدفاعي رداً على ذل.

ولفتت الى ان “رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو على اتصال بالسلطات على جانبي الخط الأزرق. الوضع الحالي خطير للغاية، واليونيفيل تحث على ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد”.

السابق
«حزب الله» يعلق على التوترات جنوباً.. من يقف وراء عملية اطلاق الصواريخ الى اسرائيل؟
التالي
بالصور: الجيش يعثر على منصات اطلاق الصواريخ جنوباً