«فتنة الساعة» تشظي العلاقة بين بري وميقاتي وجنبلاط..و«حزب الله» يُروّع عرمون عسكرياً؟

نجيب ميقاتي و نبيه بري

رغم تشكيل الثلاثي نبيه بري ووليد جنبلاط ونجيب ميقاتي ثالوثاً سياسياً في وجه العهد السابق وصهره، الا ان “فتنة الساعة”، “ورطت” الثلاثي معاً ودفعت بجنبلاط الى “النأي بالنفس” عن قرار بري وميقاتي بتأجيل التوقيت الصيفي الى 21 نيسان.

وامس وبعد اجتماع حكومي استثنائي وخصص لمصلحة عودة ميقاتي عن مذكرته بغطاء من الحكومة، تردد ان جنبلاط والذي كان وراء “وساطة” مع بري وميقاتي للعودة عن القرار، ضغط بدوره على الرجلين عبر وزير التربية والذي زاد من “الورطة” عبر خلق “فوضى توقيت” في المدارس ايضاً.

المسلحون كانوا بلباس مدني وغير مقنعين وان عددهم بين 15 و20 مسلحاً ولم يبدو عليهم اي مظهر من مظاهر انهم قوة امنية رسمية او تتبع لـ”المخابرات” او “المعلومات”

وتكشف مصادر نيابية لـ”جنوبية” ان بري الممتعض اصلاً من “صديقه المفضل” جنبلاط لتخلي الاخير عن “صديقهما المشترك” سليمان فرنجية رئاسياً وطرح اسماء عدة للرئاسة لا تلقى مقبولية لدى بري وبالتالي “حزب الله”، تفاجأ بموقف جنبلاط ووزيره الحلبي، بدل ان يحمي القرار حكومياً ووزارياً حيث تُرك ميقاتي وحيداً ليواجه العواقب!

انتشار عسكري لحزب الله في عرمون؟

وفي حادثة مقلقة وشغلت بال “العرمونيين”، تداول ناشطون اخبار عن تواجد مسلح كثيف لمجموعات انتشرت قرب المباني السكنية، في منطقة عرمون.

وذكر شهود عيان ان المسلحين أحضروا معهم كلاب بوليسية وسيارة إسعاف ومنعت المواطنين من الظهور في الشروفات، الأمر الذي ادى إلى حالة من التوتر والخوف في صفوف السكان.

وتضارت المعلومات، حول ما اذا كانت هذه المجموعات عناصر مسلحة، او انها تنتمي إلى أحد الأجهزة الأمنية وتستعد لتنفيذ مهمة.

وتكشف مصادر من المنطقة لـ”جنوبية” ان المسلحين كانوا بلباس مدني وغير مقنعين وان عددهم بين 15 و20 مسلحاً، ولم يبدو عليهم اي مظهر من مظاهر انهم قوة امنية رسمية او تتبع لـ”المخابرات” او “المعلومات”، مما يرجح فرضية انهم عناصر من “حزب الله” او “سرايا المقاومة” في المنطقة، وان امر انتشارهم هو مناورة او تدريب يقومون به!

بري الممتعض اصلاً من “صديقه المفضل” جنبلاط لتخلي الاخير عن “صديقهما المشترك” سليمان فرنجية رئاسياً تفاجأ بموقف جنبلاط ووزيره الحلبي في ملف تأجيل التوقيت الصيفي

وتشير المصادر الى ان الامر بقي غامضاً، ولم ترد الى اي جهة محلية اي اخبار تشير الى ان المسلحين هم تابعين لأي فرع امني.

اضراب اوجيرو وتنطيش الحكومة!

ووسط تطنيش الحكومة لمطالب عمال وموظفي اوجيرو، بات لبنان مهدداً باتصالاته مع العالم الخارجي وفي الداخل، فقد اعتصم عمال وموظفو هيئة «أوجيرو» أمام مبنى الهيئة في منطقة بئر حسن، للمطالبة بتعديل رواتبهم ودولرتها، على وقع إضراب مفتوح بدأ قبل أيام.

كما قطع الموظفون طريق أوتوستراد المدينة الرياضية قبالة مبنى الهيئة، أي عند الطريق المؤدية من الكولا إلى المطار.

وأكد موظفو هيئة «أوجيرو»، انهم مستمرون في الاضراب.

وبرزت مخاوف من ان يؤدي الاضراب الى عزل لبنان عن العالم، علماً أن خدمة الإنترت في لبنان سجّلت تراجعاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة بسبب ارتفاع كلفة تشغيل الشبكة وإصلاح الأعطال وتحديث الآلات.

إقرأ أيضاً: هل يتراجع ميقاتي عن «خطيئة» التوقيت «غير النجيب»؟..وباسيل «يُهوّل» بالشارع مجدداً!

الاضراب أدّى إلى خروج سنترالات عدة عن الخدمة بشكل شبه كامل، باستثناء ما تغذّى بالتيار الكهربائي الرسمي. هذا التوقّف يعني خروج 100 ألف مشترك بين أفراد ومؤسسات عن الشبكة، وعدم تمكّنهم من إجراء الاتصالات الهاتفيّة أو الاتصال عبر الإنترنت، فضلاً عن زيادة الضغوط على سنترالات أخرى. وما يزيد الوضع كارثيّة أن هذه المراكز ليست محصورة بعمل «أوجيرو».

ملاحقة غادة عون

قضائياً، استدعى «المحامي العام التمييزي القاضي عماد قبلان النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون الى جلسة إستجواب بعد غد الخميس بناءً على دعوى قدح وذمّ مقدمة من الرئيس ميقاتي».

السابق
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين ٢٧-٣/٢٠٢٣
التالي
اليكم أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 28 آذار 2023