مع اقتراب الانتخابات البلدية وفي إطار “الرشوة” من الثنائي وبلدياته الجنوبية لانصار وعناصر حزب الله وحركة امل، تجري مجزرة حقيقية في مشاعات الدولة في العديد من البلدات.
ومع اصطدام القوى الامنية والمخالفين وحصول اشكالات مسلحة مع القوى التي تأتي لإزارة المخالفة، استنفرت الداخلية وفي اجتماع لمجلس الامن المركزي. وناقشت التعدي على المشاعات وسمى القرى المخالفة وهي في معطمها تحت نفوذ “الثنائي”.
ما يجري من تعمير في المشاعات هو اشبه بتهريبة قبل الانتخابات البلدية لتصبح بعد الانتهاء من الورشة شرعية ولا احد يجرؤ على هدها وازالتها
واعلن وزير الداخلية بسام المولوي خلال الاجتماع “اننا جاهزون لقمع مخالفات البناء ومنعها ولا يمكن لأحد أن يتذرّع بغطاء فلن يكون هناك أي غطاء سياسي أو أمني من أجل التعدّي على الأملاك العامة”.
في المقابل ترى مصادر جنوبية لـ”جنوبية” ان ما يجري هو بغطاء من “الثنائي” وبلدياته وبغض نظر من المخافر والقوى الامنية التي تعين في مراكزها بعد نيل رضا الرئيس نبيه بري في غالب الاحيان، فكيف ستتجرأ على قمع مخالفة بري يغطيها؟
وتشير الى ان ما يجري من تعمير في المشاعات هو اشبه بتهريبة قبل الانتخابات البلدية لتصبح بعد الانتهاء من الورشة شرعية ولا احد يجرؤ على هدها وازالتها.
اعتصام العسكريين والمواجهات
ونفذ حراك العسكريين المتقاعدين صباح امس اعتصاما في ساحة رياض الصلح، بالتزامن مع إنعقاد جلسة اللجان النيابية المشتركة، للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية، وقد تخطى عدد من المتظاهرين الأسلاك الحديدية امام السراي الحكومية محاولين اقتحامه فبدأت قوى الأمن بإلقاء قنابل مسيلة للدموع لإبعادهم، ما ادى الى تسجيل حالات إغماء في صفوف المتظاهرين.
وفي حين افيد انه تم طرد النائب بولا يعقوبيان من التظاهرة، انضمّ العميد شامل روكز الى المتظاهرين في ساحة رياض الصلح، ووصف ما حصل بـ «المعيب من عسكريين حاليين بالخدمة اطلقوا القنابل المسيلة للدموع على العسكريين المتقاعدين». وشدد على استمرار التظاهرة في ساحة رياض الصلح.
المخافر والقوى الامنية التي تعين في مراكزها بعد نيل رضا الرئيس نبيه بري في غالب الاحيان كيف ستتجرأ على قمع مخالفة بري يغطيها؟
ولاحقاً، إجتمع وفد من العسكريين المتقاعدين من ضباط ورتباء يمثلون الأسلاك العسكرية كافة، مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتم عرض مطالبهم. ووعد ميقاتي الوفد، على ادراج مطالبهم على الجلسة الاولى التي يعقدها مجلس الوزراء الاسبوع المقبل.
نصرالله
ورأى امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله في خطاب متلز امس ان “انقاذ الوضع والليرة بحاجة لخطة شاملة حقيقية متعددة الأبعاد ولكن أنا بانتظار هذه الخطة التي لا علم متى ستخرج، ولا مبرر على الإطلاق لعدم الدعوة إلى طاولة حوار لانقاذ الوضع الاقتصادي”.
إقرأ ايضاً: حكومة ميقاتي تدير البلد بـ«عصفورية» مالية ومعيشية..والرئاسة في ثلاجة التسويات!
وفي موضوع رئاسة الجمهورية قال نصر الله: المساعي مستمرة ونأمل أن ينعكس الهدوء الاقليمي والاتفاق الايراني السعودي بالمساعدة على انجاز هذا الاستحقاق ولكن هذا الامر يعتمد بالمقام الأول على الداخل أما الخارج فهو فقط يخلق مناخا لذلك.
