التقارب الإيراني-السعودي «يتعزز» تحت أنظار اللبنانيين..و«ملاكمة أمنية» بين «حزب الله» وإسرائيل!

الاتفاق الايراني- السعودي

امواج الازمات تتلاطم فوق رؤوس اللبنانيين الغارقين بدموعهم وجوعهم بينما المسؤولون يترقبون فرصة ما من تعزيز التقارب الايراني- السعودي.

ومع توجيه الملك السعودي دعوة للرئيس الايراني كترجمة لخطوات اتفاق بكين، يبقى الافق اللبناني مسدواً رئاسياً وحكومياً ومجلسياً بينما الازمات مفتوحة على التصعيد مع تفاقم الانهيار ودخول البلد في آتون حرائق الدولار المشتعلة والذي بلغ مستويت قياسية وصلت الى 113000 للدولار الواحد ليل امس.

الملاكمة الامنية بين ايران واسرائيل عبر حزب الله تتخذ ابعاداً خطيرة مع تخوف من انزلاقها نحو حرب غير محدودة او محسوبة بين الطرفين

وفي السياق تؤكد مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان تعزيز التقارب الايراني-السعودي لا يعني ان لبنان سيصبح “باللوج” ولكون الملف اللبناني ثانوياً على طاولة الرياض وطهران.

خضات امنية

في المقابل وبعد الاعلان الاسرائيلي عن عبوة لحزب الله داخل احدى المستوطنات الاسرائيلية، خطف الاضواء اغتيال لكادر في الجهاد الاسلامي علي الاسود في ريف دمشق وذلك بعد ساعات من لقاء امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله كل من الامين العام للجهاد الاسلامي زياد النخالة ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروي.

إقرأ ايضاً: الراعي «يَحشر» النواب المسيحيين..وغموض رئاسي يلف اجتماع باريس!

وتقول مصادر معنية لـ”جنوبية” ان ما جرى هو رسالة امنية لحزب الله ورد على حرية الحركة التي يوفرها الحزب لحماس والجهاد في بيروت ودمشق وكذلك رد على عبوة المستوطنة.

تعزيز التقارب الايراني-السعودي لا يعني ان لبنان سيصبح “باللوج” ولكون الملف اللبناني ثانوياً على طاولة الرياض وطهران

وترى المصادر ان الملاكمة الامنية بين ايران واسرائيل عبر حزب الله تتخذ ابعاداً خطيرة مع تخوف من انزلاقها نحو حرب غير محدودة او محسوبة بين الطرفين، وخصوصاً ان  حكومة نتنياهو في حاجة الى حدث ينفس وضعها الداخلي.

الاضرابات تشل البلد

ويتواصل الانهيار المالي والاقتصادي، ما ينعكس على كل المستويات والقطاعات كافة، وبالاخص تحليقا لسعر صرف الدولار. وتستمر الإضرابات في شل البلد والمؤسسات وابرزها اضراب موظفي الادارة العامة، الذين اعلنوا بالامس تمديد الاضراب مع اعتصامات في المناطق، كما اضراب المصارف بعدما ارتأت الجمعية العمومية للمصارف عدم الاجتماع نهاية الاسبوع، وربط اي اجتماع يؤدي الى تعليق الاضراب بخروقات او حلول جديدة لا تبدو متوافرة حاليا.

السابق
هذا ما جاء في مقدّمات نشرات الأخبار المسائيّة
التالي
اليكم أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 20 آدار 2023