«قرارنا بايدينا».. نصرالله يعلنها: مرشحنا فرنجية ورسالة للتيار عن الخيانة!

السيد حسن نصرالله

أكد الامين العام لحزب الله السيد ​حسن نصرالله​ ان “ما يجري اليوم على الحدود البرية منذ ايام واسابيع، هناك محاولات اسرائيلية بالتمدد لأمتار، وشاهدنا شباب عزل يقفون بجرأة وشجاعة امام جنود العدو المدجج بالسلاح الى حين وصول جنود الجيش اللبناني ويشهرون السلاح بوجه الجيش الاسرائيلي ولا يسمحون له بالتمدد”، متسائلا :”هل كان يمكن ان يحصل ذلك لولا وجود معادلة ردع حقيقية في لبنان؟”.

واكد نصرالله  في كلمة له في احتفال “يوم الجريح”، ان “العدو الصهيوني عودنا انه يقتل ويقصف ويجرح دون رادع ولكنه اليوم على مسافة قصيرة يواجه مدنيين وجنود الجيش اللبناني ويهددونه بالانسحاب ويشهرون السلاح بوجهه ومع ذلك لا يجرؤ العدو على اطلاق النار وكل ذلك بسبب المعادلة الرادعة وهي “الشعب والجيش والمقاومة”، مشددا على ان “المقاومة لن تتسامح في أي شبر من الارض في موضوع الحدود البرية، ولن نتخلى عن حبة تراب من ارضنا او نقطة ماء من بحرنا”.

 الى ذلك، شدد نصرالله على “اننا في موضوع ترسيم الحدود البحرية والنفط والغاز، هناك ترسيم للحدود البحرية وحق للبنان لاستخراج النفط والغاز وهذا حدود الموضوع بالنسبة لنا، ولا نشعر بأي خديعة ومعادلتنا واضحة في حال حصل اي تسويف”، مضيفا :”نحن لا نبحث عن شيء اسمه رضا اميركي واقول انه في اي موقف نتخذه او عمل نقدم عليه عندما نشعر فيه رضا اميركي نشكك في صحة موقفنا”.

وفي الملف الرئاسي، جزم نصرالله “اننا نريد انتخاب رئيس بشكل قاطع واكيد ولا نريد الفراغ وهذه المصلحة الوطنية الاكيدة، ونحن ملتزمون بنصاب الثلثين في انتخاب الرئيس في الدورة الاولى والثانية، ولا نقبل ان يفرض الخارج على لبنان رئيسا، ولا نقبل فيتوات خارجية على اي مرشح ايا كان هذا المرشح سواء ندعمه او نرفضه، ونقبل المساعدة لتقريب وجهات النظر”.

وتابع :”بالنسبة لاصدقائنا في إيران وسوريا لم ولن يتدخلان في الاستحقاق الرئاسي، وقرارنا بإيدينا نختار من نريد ونرشح من نريد ولا ننتظر الخارج ولا نراهن على اوضاع اقليمية او تسويات في المنطقة بل نعمل ليلا نهارا ليكون انتخاب الرئيس غدا”، مضيفا :”لا علاقة للملف النووي الايراني باي شيء اخر في المنطقة ومن ينتظر تسوية ايرانية اميركية سينتظر 100 سنة ومن ينتظر تسوية ايرانية سعودية سينتظر طويلا، فحل موضوع اليمن هو في يد اليمنيين وقيادة انصارالله”.

وتوجه نصرالله، إلى التيّار الوطني الحر, بالقول: “منذ توقيع التفاهم كنا دائما حريصين على التفاهم وما زلنا وانا شخصيا كنت وما زلت من أحرص الناس عليه, التفاهم لم يحولنا الى حزب واحد، ولم يجعل احدًا تابعًا للآخر”.وأضاف انه”ليس في التفاهم أن يلزم أحدنا أن يقبل مع الآخر بشخص رئيس الجمهورية، ولا على رئيس المجلس ولا رئيس الحكومة، لذلك برئاسة المجلس اختلفنا ولم نقل لهم هذا طعن وخيانة وغدر بل قلنا هذا حقهم الطبيعي”.

وتابع, “عندما دعمنا ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية لم يكن على أساس ان التفاهم يلزمنا،أصلا العماد ميشال عون لم يطلب منا ان ندعمه بل نحن بادرنا وقلنا له أننا في الانتخابات أخذنا قرارا بدعم ترشيحه ولم نقم بصفقة ولا اتفاق”.وأوضح نصرالله أنه, “عندما ندعم ترشيح الوزير سليمان فرنجية هذا لا يعني اننا خرجنا من التفاهم, لا أنا أخونك ولا انت تخونني”.

ولفت إلى أنه, “خلال الفترة الماضية كانت تحصل اختلاف في وجهات النظر في بعض الامور وكانت بعض الشخصيات في التيار تهاجم حزب الله في الاعلام وكنا نسكت نحن كانت تكون لدينا ملاحظات لكن نقولها في الجلسات الداخلية”.

وشدّد على أنه, “عندما لا نرد لا يعني أننا نسلم بالاتهام الموجه الينا بموضوع بناء الدولة ومكافحة الفساد, ونحن لدينا رؤية وكلام طويل عريض لكن نقوله في الجلسات الداخلية وعندما نقول كلامنا في الاعلام سنفتح الباب لكل المصطادين في الماء العكر”.

وقال نصرالله: “أنا معروف بحزب الله أنا أحرص الناس على هذه العلاقة وهذا التفاهم، ولا أوافق على اي تقييم أن حزب الله تفاهَمَ وخان وطعن أو لم ينفذ بنود التفاهم وبيجي يوم ومنقول ببناء الدول ومكافحة الفساد شو عملنا وشو عملتو وشو عملنا سوى”.

السابق
بعد حريق الأشرفية.. بيان من بلدية بيروت
التالي
كم بلغ حجم التداول على منصة Sayrafa اليوم؟