سيناريو مُخيف من إخراج «حزب الله»!

الجيش اللبناني حزب الله

من بلدة حور تعلا البقاعية، إلى منطقة بدارو وصولاً إلى حارة حريك قلب الضاحية الجنوبية وعاصمة “حزب الله” في لبنان، رسم المشهد الأمني في الأيام القليلة الماضية نفسه بنفسه، والذي تبلور بأقصى عناوين الخوف والتخوّف، مما ينتظر هذا البلد في المرحلة المُقبلة، ممّا يُعزّز مضامين التقارير الأمنيّة الدوليّة والمحليّة منها، والتي تحدّثت عن أوضاع لبنانيّة غير مُطمئنة نتيجة الفراغ السياسي والوضع الإضاع الإقتصادي والمالي.

ما بين الهواجس والحقيقة ثمّة فتيل رفيع موصول بـ”صاعق” من شأنه أن يضع البلد مرّة جديدة على أبواب “ميني” حرب أهليّة في حال وقوع الإنفجار الأمني.


وما بين الهواجس والحقيقة، ثمّة فتيل رفيع موصول بـ”صاعق” من شأنه أن يضع البلد مرّة جديدة على أبواب “ميني” حرب أهليّة في حال وقوع الإنفجار الأمني.
في وقت يواجه فيه الجيش اللبناني أوكار تُجّار المُخدرات في بلدة حور تعلا البقاعية، كانت مناطق مُتعدّدة في بيروت تنتفض على الواقع الإقتصادي، عبر تكسير وتحطيم مصارف وقطع طرقات بعد الجنون غير المُبرّر في إرتفاع سعر الدولار، مُقابل تهاوي مُخيف للعملة المحليّة.

سُمع صوت الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله وهو يُرسل تهديداته للأميركيين على مقياس “‘اذا دفعتم لبنان إلى الفوضى فعليكم أن تنتظروا الفوضى في كل المنطقة وفي مقدمتها إسرائيل

وبين المشهدين الذي توّجه الأوّل بدماء ذكيّة سقطت على أرض المواجهة، وأظهره الثاني بأن ثمّة أياد خفيّة هي التي تُحرّك بعض الشارع، سُمع صوت الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله وهو يُرسل تهديداته للأميركيين على مقياس “‘اذا دفعتم لبنان إلى الفوضى فعليكم أن تنتظروا الفوضى في كل المنطقة وفي مقدمتها إسرائيل.”
يُشبّه مصدر سياسي لبنانيّ بارز ل”جنوببة” الوضع اللبناني، بأنه “كالثور الموجود في متجر للخزف، بحيث أن أي حركة له ستؤدّي حتماً إلى وقوع أضرار جسيمة”، مُضيفاً: فمن جهة هناك وضع سياسي غير قابل للحل الداخلي، مما يؤكّد مُجدداً أن السياسيين في لبنان، هم أعجز من أن يجدوا حلّاً لمشاكلهم”.
واردف”: بمعنى أنهم ما زالوا قاصرين على إدارة شؤون بلادهم بأيديهم، وهذا الأمر يتطلّب بطبيعة الحال، الوقوع وراء الأصوات المُطالبة بوصاية دولية، تُنظّم شؤونها الداخليّة وتُدير في الوقت نفسه، أمور تتعلّق بالعلاقات الخارجية، بعد أن أجبر الجميع على التخلّي عن لبنان، نتيجة عدم مسؤولية سياسييه.”

يُشبّه مصدر سياسي لبنانيّ بارز ل”جنوببة” الوضع اللبناني بأنه “كالثور الموجود في متجر للخزف بحيث أن أي حركة له ستؤدّي حتماً إلى وقوع أضرار جسيمة


وأكد المصدر أن “المُشكلة في لبنان تبدأ من “حزب الله” وتنتهي عنده، بعد أن تبيّن بأنه الناظم الوحيد لحركة الفوضى في لبنان، وخير دليل هو كلام نصرالله الذي ادان حزبه بنفسه، من خلال قدرته على تصدير الفوضى إلى دول المنطقة”. وراى ان هذا بطبيعة الحال، يدعو إلى الخوف مما يُحضّر له “حزب الله” في الخفاء، بعد فشل الإتيان برئيس جمهورية يُشكّل غطاءاً لمشروعه السياسي والعقائدي. والمُخيف في هذا التحضير، أنه يُريد أن يجعل من الجيش كبش محرقة من خلال الإيقاع بينه وبين خصومه عبر الشارع.”
وكشف عن “تحضيرات يقوم بها “حزب الله” بالتنسيق مع حلفاء له في مُعظم المناطق اللبنانية، تقوم على خرق المنتفضين و إحداث الفوضى في الشارع، يتم إقحام الجيش فيها ووضعه في مواجهة الأهالي”.
ورأى انه جراء “سقوط الدماء بحسب “حزب الله” تسقط ورقة قائد الجيش جوزاف عون كمُرشّح أساسيّ وبارز لرئاسة الجمهورية، وهذا يعني أن السيناريو سيكون شبيهاً بـ”٧ أيّار”، لكن بحل سياسيّ مُختلف يتضمّن مُكتسبات دستوريّة وسلطويّة لصالح الطائفة الشيعيّة.”

تحضيرات يقوم بها “حزب الله” بالتنسيق مع حلفاء له في مُعظم المناطق اللبنانية تقوم على خرق المنتفضين و إحداث الفوضى في الشارع يتم إقحام الجيش فيها ووضعه في مواجهة الأهالي


وخلص بالقول”: ممّا لا شكّ فيه، أن المرحلة الحالية صعبة جداً وهناك طُرق مُتعددة سيسلكها “حزب الله” وخيارات مُتعددة لعلّ أبرزها، إدخال البلد في نفق مُظلم، ظهرت معالمه من خلال تهديدات نصرالله المأزوم، ولن يكون هناك خروج من هذا النفق، إلّا بتكاليف باهظة سيدفع ثمنها الشعب اللبناني، سياسياً وأمنيّاً.”

السابق
الدولار يتراجع مساءً.. كم سجل؟
التالي
متطوعو الفريق اللبناني وقعوا أسماءهم في تركيا.. هذا ما كتبوه!