باسيل يستدرك «إنتحاره» التشريعي.. و«الثنائي» يتخبط!

جبران باسيل

لم تفلح جهود قوى الممانعة في لم شملها في جلسة تشريعية، كان رئيس مجلس النواب بصدد الدعوة إليها يوم الخميس المقبل، بعدما تبلغت هيئة مكتب المجلس، بحسب مصادر سياسية بارزة ل “جنوبية” أن تكتل “لبنان القوي”، لن يشارك في الجلسة التشريعية في حال الدعوة إليها”.

واعتبرت إن أعلان هيئة المكتب في بيان مقتضب إستكمال نقاشاتها في جلسة تعقد يوم الإثنين المقبل،” يعني فشل المرحلة الأولى من رهانات المنظومة، في توحيد صفوفها ومواقفها والإنفراد بتمرير مخططاتها”.

موقف التيار الوطني الحر، فاجأ “الثنائي الشيعي”، بحسب المصادر، الذي “كان يراهن على كتلته المسيحية لإستكمال النصاب العددي و”الميثاقي” لعقدها، بعدما وقّع 46 نائباً معارضاً على بيان، معلنين من خلاله “عدم المشاركة بأي جلسة تشريعية قبل انتخاب رئيس للجمهورية”.

خطوة التيار جاءت بعد أن شعر باسيل، أن حضوره اي جلسة تشريعية في ظل فراغ كرسي بعبدا، هو إنتحار سياسي وشعبي

ولفتت المصادر الى أن “خطوة التيار جاءت بعد أن شعر باسيل، أن حضوره اي جلسة تشريعية في ظل فراغ كرسي بعبدا، هو إنتحار سياسي وشعبي على الساحة المسيحية، خصوصا أن “الثنائي الشيعي” كان يتطلّع لإستثمار النصاب العددي والميثاقي الذي سيؤمنه باسيل، لتعويم سليمان فرنجية للرئاسة”.

هل يسير “الثنائي الشيعي ” بجلسة تشريعية، بالنصف زائد واحد في المرحلة الثانية من النقاشات؟

وتساءلت المصادر “هل يسير “الثنائي الشيعي ” بجلسة تشريعية، بالنصف زائد واحد في المرحلة الثانية من النقاشات، في حال إستطاع إستقطاب نواب الطاشناق من تكتل لبنان القوي، وسحب حزب الله من “التيار” بعض النواب الذين يمون عليهم، واستكمل النصاب العددي للجلسة؟

السابق
وفاة طفلة سورية وإصابة شقيقتها ووالدها باحتراق خيمتهم قرب صور
التالي
«السرايا» تستفز البعث في النبعة.. والإشتباكات تتجدد بعد فشل وساطة «حزب الله»