«خيوط» في جريمة إغتيال لقمان.. الجهة «معروفة» والمنفّذ «مجهول الهوية»!

جريمة قتل لقمان سليم

عند مرحلة سماع الشهود، يترنّح التحقيق في جريمة اغتيال الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم قبل عامين، حين عثر عليه جثة مصابة بست رصاصات داخل سيارته فجر الرابع من شهر شباط العام 2021 في احدى القرى الجنوبية حيث معقل “حزب الله”.

يترنّح التحقيق في جريمة اغتيال الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم قبل عامين حين عثر عليه جثة مصابة بست رصاصات داخل سيارته


عامان ولا تزال التحقيقات تراوح مكانها، وإنْ كانت مصادر قضائية معنية قد تحدثت ل”جنوبية” عن “خيوط “، جلّ ما قالت عنها انها تتعلق “بأمور تقنية وفنية “، على اعتبار ان التحقيقات سرية، تلك”الخيوط” التي يعوّل عليها التحقيق الذي يتولاه قاضي التحقيق الاول في بيروت شربل بو سمرا ، بعد نقل الدعوى من الجنوب الى بيروت”حفاظا على السلامة العامة”، قد توصل”الى معرفة هوية القتلة”، بحسب المصادر، وتتحول ورقة الطلب التي احيلت الى ابو سمرا من الادعاء على “مجهولين” الى الادعاء على اشخاص معروفي الهويات والانتماءات السياسية.

مصادر قضائية معنية تحدثت ل”جنوبية” عن “خيوط ” جلّ ما قالت عنها انها تتعلق “بأمور تقنية وفنية ” على اعتبار ان التحقيقات سرية تلك”الخيوط” قد توصل الى معرفة هوية القتلة

وعشية الذكرى، علم”جنوبية” ان القاضي ابو سمرا حدد جلسة لمتابعة تحقيقاته في القضية يوم الاثنين في السادس من الجاري، وهي مخصصة لسماع افادات شهود، في حين ذكرت مصادر قضائية ل”جنوبية” عن ان القضاء “يواجه عقبات في ابلاغ هؤلاء مواعيد جلسات التحقيق، حيث يتبين ان منهم من هو خارج الاراضي اللبنانية، وآخرين ليس لهم اي عناوين واضحة لاماكن سكنهم.

علم”جنوبية” ان القاضي ابو سمرا حدد جلسة لمتابعة تحقيقاته في القضية يوم الاثنين في السادس من الجاري وهي مخصصة لسماع افادات شهود


وبالتوازي مع توجيه اصابع الاتهام الى “حزب الله”، إنطلاقا من مؤشرات كثيرة سبقت الجريمة، وأبرزها تعرض لقمان لتهديد مباشر من الحزب، قبل نحو عامين من اغتياله، أبدت مصادر مواكبة للتحقيق عبر “جنوبية”، ان يمعن حزب الله في عرقلة التحقيق وتضليله، وان تضاف هذه الجريمة الى غيرها من الجرائم الغامضة، ويبقى الفاعلون من دون محاسبة ومساءلة، الامر الذي قد يدفع باللجوء الى تحقيق دولي، بهدف كشف الحقيقة وجلائها، ولكي لا يبقى لقمان ضحية نمط الافلات من العقاب في بلد حفل بجرائم اغتيال، لا أحد يُحاسب المنفذين على قاعدة ” قُبض على القتيل وفرّ القاتل”.

السابق
في ذكراه الثانية.. «حقيقة» لقمان أصدق من رصاصهم!
التالي
بيان جديد من سلامة حول صيرفة