«حزب الله» يُسوّق لفرنجية ولا يستبعد قائد الجيش..والنقابات تنتفض على «تطنيش» السلطة!

بري جنبلاط

الحراك الرئاسي “المضمر” لحزب الله والمعلن عبر حركة النائب السابق وليد جنبلاط والنائب فيصل كرامي يهدف الى تسويق سليمان فرنجية ومن دون استبعاد فرضية التوافق على شخص قائد الجيش جوزاف عون.

واذا كان جنبلاط يحمل “العصا من الوسط” عبر عدم تبني اي اسم من الاسماء التي طرحها، وهي صلاح حنين وجهاد ازعور وقائد الجيش، الا انه ووفق مصادر متابعة لـ”جنوبية” فإنه يقطع الطريق نهائياً على ترشيح النائب جبران باسيل لنفسه “مواربة” وكذلك يؤكد ان التوافق على فرنجية صعب ودونه عقبات مسيحية كبرى.

جنبلاط بمساعيه الرئاسية يقطع الطريق نهائياً على ترشيح باسيل لنفسه “مواربة” ويؤكد ان التوافق على فرنجية صعب ودونه عقبات مسيحية كبرى

في المقابل تؤكد المصادر نفسها ان شهر شباط سيكون حاسماً عند “الثنائي” وهو ينتظر ان يعلن فرنجية ترشحه بشكل رسمي خلال اسبوع او اسبوعين ليبدأ “حك الركب” الحقيقي على قاعدة تأمين 65 نائباً لفرنجية ولو لم يصوت له “القوات” و”التيار”.

تظاهرات مطلبية

ومع تدهور الاوضاع المعيشية وانهيار منصة “صيرفة” وتبخر دولارات موظفي القطاع العام، لم تجد النقابات بديلاً عن التحركات المطلبية بعد تطنيش السلطة.

وتكشف مصادر نقابية لـ”جنوبية” ان ما يجري هو بداية المشوار لحماية لقمة الناس، اذ بات الدولار على مشارف الستين والانهيار الكبير وقع ومن يدفع الثمن هم الفقراء والذين يصلون الى 90 في المئة من الشعب اللبناني.

إقرأ ايضاً: التمديد للقادة الأمنيين «على النار»..والحكومة تغطي «سماوات» الإنهيار بـ«قبوات» الصرافين!

وتسجّل حركة احتجاجات واسعة الاسبوع المقبل، بعد إعلان الاتحاد العمالي العام ان يوم 8 شباط ، سيكون يوم اضراب قطاعات النقل في كل المناطق اللبنانية، وسط مواصلة اضراب موظفي القطاع العام ‏ومعلميّ التعليم الرسمي، وفي هذا الاطار اعلنت نقابة المعلمين الإضراب التحذيري الشامل في جميع المؤسسات التربوية الخاصة اليوم الأربعاء، على أن تتخذ خطوات تصعيدية في حال لم تنفذ المؤسسات بنود الاتفاق. وقد دعت النقابة الاتحاد العمالي وجميع النقابات العمالية والمهن الحرة الى المشاركة في الإضراب، لرفع الصوت ودعوة المعنيين في المؤسسات الدستورية الى تحمل مسؤولياتهم، بانتخاب رئيس للجمهورية ومواجهة التحديات المعيشية بخطة إنقاذ سريعة.    

دولار البنوك الى 15 الفاً

وأعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في حديث لوكالة «رويترز»، أنّ لبنان سيرفع سعر الصرف الرسمي من 1507 إلى 15000 ليرة لبنانية إعتباراً من اليوم، واشار الى انّ المصارف ستعطى مهلة ٥ سنوات لاعادة تكوين خسائرها.

مصادر نقابية: ما يجري من احتجاجات هو بداية المشوار لحماية لقمة الناس اذ بات الدولار على مشارف الستين والانهيار الكبير وقع ومن يدفع الثمن هم الفقراء

كما افيد عن إتجاه لرفع سعر «صيرفة « اليوم الى حدود الـ 45 ألف ليرة، على ان يكون هذا السعر وغيره من المواضيع النقدية موضع نقاش خلال اجتماع يعقد اليوم، وفي ما يتعلق بالاشخاص الذين اودعوا اموالهم في بعض المصارف، للافادة من «صيرفة» ولم يتمكنوا من قبض دولارتهم حتى اليوم، بحجة أن مصرف لبنان لم يزوّد المصارف بالدولارات، ستتم معالجة الموضوع خلال ايام قليلة.

السابق
سعد الحريري يحظى بدعم مالي من طحنون بن زايد..موقع استخبراتي يكشف انخراطه بحياة الأعمال بالإمارات!
التالي
دوكان..العقوبات الاميركية تحول دون الكهرباء!