مولانا: ما ذنب هذا الفتى الواعد ابن ال ٢٤ ربيعاً الذي تم قتله بدم بارد، وإصابة ثلاثة جنود من رفاقه في الكتيبة الايرلندية العاملة في جنوب لبنان، مع العلم بأن عمل البعثة هو في مجال “حفظ السلام” حصراً؟ ومضافاً لذلك فإن إيرلندا لها مساهمات طيبة في جنوب لبنان، منذ عشرات السنين ولتاريخه..
إقرأ أيضاً: رسالة من لقمان (39): الشيعة.. العقبة أمام إصلاح النظام!!
يا له من إجرام! وللعلم، لم يقتصر الأمر على موت “روني” فقط، بل أصيب جندي آخر “شين كيرني” وهو ابن 23 ربيعاً واصابته بالغة!
دعك يا مولانا من دمي؛ لكن كيف يتجرأ بعض من يدعي القداسة والطهر على سفك دماء بريئة مثل دماء روني؟
غريب كيف يتعاطى بعض “الإسلاميين”؟! كيف يستبيحون دماء الناس؟! كيف يتساهلون بالقتل؟ ما ذنب هذا الفتى البريء؟! وعلى فرض أن لهم حسابات معينة تجاه قوات اليونيفيل ألا ينبغي أن تكون الآية القرآنية: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ} هي الحاكمة؟!
الذين يتجرأون على الدماء في حين أن فقهاء الشيعة احتاطوا كثيراً في الدماء!
هل يجوز أن يعمد البعض لتوجيه رسائل عبر إراقة دماء الأبرياء؟
دعك يا مولانا من دمي؛ لكن كيف يتجرأ بعض من يدعي القداسة والطهر على سفك دماء بريئة مثل دماء روني؟!
مأساة كبيرة تكمن في طبيعة تفكير ومسلك البعض؟! الذين يتجرأون على الدماء في حين أن فقهاء الشيعة احتاطوا كثيراً في الدماء!
