تسعة اعوام مرت على “جريمة بتدعي” التي ذهب ضحيتها الزوجان صبحي فخري وزوجته نديمة عندما اقتحم مسلحون مطلوبون من آل جعفر منزلهما في البلدة للاختباء هربا من قوة من الجيش اثناء تنفيذ خطة امنية في المنطقة آنذاك ، واقدموا على قتل المغدورين اثناء فرارهم، واصابة آخرين، بعد مداهمة مكان اختبائهم في منزل الضحيتين.
تسعة اعوام مرت على “جريمة بتدعي” التي ذهب ضحيتها الزوجان صبحي فخري وزوجته نديمة عندما اقتحم مسلحون مطلوبون من آل جعفر منزلهما في البلدة
هذه الجريمة التي احيلت امام المجلس العدلي انعقدت فيها اليوم الجلسة الاولى برئاسة القاضي سهيل عبود والتي يحاكم فيها بالصورة الوجاهية سبعة موقوفين، فيما يلاحق تسعة فارين متوارين عن الانظار غيابيا، ليتبين ان متهما عاشرا من هؤلاء كان قد توفي، حيث كلف المجلس النيابة العامة التي كانت ممثلة بالقاضية ميرنا كلاس اجراء التحقيقات اللازمة للتثبت من هذه الواقعة.
تبين ان متهما عاشرا من هؤلاء كان قد توفي حيث كلف المجلس النيابة العامة التي كانت ممثلة بالقاضية ميرنا كلاس اجراء التحقيقات اللازمة للتثبت من هذه الواقعة
وفيما حضر عن المدعين اولاد الضحتين المحاميان روبير جبور وانطوان ابو جودة ، حضر عن الموقوفين الستة الماثلين في قفص الاتهام المحامون عليا شلحة وزويا داغر وايلي حنينة، فيما لم يجر سوق موقوف من سجن زحلة.
وقبل ان يرفع رئيس المجلس الجلسة الى الرابع والعشرين من شهر شباط المقبل، لسوق الموقوف وابلاغ قرارات المهل للمتهمين الفارين، طالب الموقوفون باخلاء سبيلهم، وصرح احدهم ان”اشرف ريفي قال في احدى تصريحاته انه حصلت صفقة سياسية في القضية”، وذلك في احدى جلسات مجل الوزراء عندما كان ريفي وزيرا للعدل، طالبا اخلاء سبيله.
