إنتفاضة نيابية وحقوقية لحماية العدالة..وفرنجية مرشحاً بالـ«مواربة» من بكركي!

تظاهرة المرفأ

 من الشارع  الى امام قصر العدل وداخله، إنتفض 25 نائباً تغييرياً وسيادياً ومستقلاً ومعهم اهالي شهداء المرفأ وعشرات المتضامنين والثوريين، في وجه سلطة صادرت العدالة وحطمت القضاء واستقلاليته.

وتشير مصادر نيابية تغييرية لـ”جنوبية” ان هذه السلطة تحركها الصفقات والسمسرات وهمها تضييع العدالة في ملف انفجار المرفأ وتهريب المتهمين بعد اطلاق سراحهم الصادم. وتسأل المصادر اين ميقاتي وحكومته السيادية من تهريب موقوف بعد اطلاق سراحه الى اميركا؟

وتؤكد ان السلطة حنت على نفسها بعد كشف نواياها الحقيقية وهي بعد تهريب الموقوفين من السجن تريد ان تجهض التحقيق وان تعتقل المحقق العدلي طارق البيطار بعد كف يده والادعاء عليه بتهم زور.

اين ميقاتي وحكومته السيادية من تهريب موقوف بعد اطلاق سراحه الى اميركا؟

وتشير الى ان لا مفر من المساءلة الشعبية والثورية والنيابية في الشارع وهم اعطوا شرارة الانطلاق لتجديد ثورة 17 تشرين الاول لتكون ثورة 25 كانون الثاني عنواناً لحراك لن يهدأ.

اجتماع وتضارب

وخلال لقاء وزير العدل هنري خوري مع عدد من النواب التغييريين حصل هرج ومرج وتم الاعتداء على النائب وضاح الصادق من مرافقي خوري وهو ما اجج المواجهة مع الشارع والقضاء والنواب مع خوري والمدعي العام التمييزي غسان عويدات.

وواصل المدّعي العام التمييزي، القاضي غسان عويدات التصعيد، واحال البيطار على التفتيش القضائي، واودع رئيس هيئة التفتيش، نسخة عن الملف المتعلق بالادّعاء الصادر عنه بالامس ضده. كما أصدر عويدات قرارا طلب فيه من رئيس وموظفي قلم النيابة العامة التمييزية وأمانة سر النائب العام لدى محكمة التمييز عدم استلام أي قرار او تكليف او تبليغ او استنابة او كتاب او إحالة أو مذكرة مراسلة او أي مستند من أي نوع صادر عن المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار لكونه مكفوف اليد وغير ذي صفة.

مصادر نيابية تغييرية: لا مفر من المساءلة الشعبية والثورية والنيابية في الشارع والسلطة اعطت شرارة الانطلاق لثورة 25 كانون الثاني ضد الفساد القضائي!

وقد طارت الجلسة بالامس بعد رفض 6 من اعضاء مجلس القضاء الاعلى عقد الاجتماع ‏تحت ضغط الشارع، وفي ظل الحركة النيابية في العدلية ايضا، فغادروا مكتب عبود في ‏قصر العدل، ولم يعقد الاجتماع.

فرنجية والترشح المبطن

وبشكل مبطن اعلن النائب سليمان فرنجية ترشحه “مواربة” الى الرئاسة. وبعد ساعات على زيارة باسيل الى بكركي، زار فرنجية الراعي بالامس ترافقه زوجته، وقال بعد اللقاء أنّه يسعى ويريد أن يكون مرشحاً توافقياً. وقال «من حقي الدستوري أن أترشّح لرئاسة الجمهورية… وأنا لم أعلن ترشحي، ولكنّني قلت إنني مطروح للرئاسة ولم أقف يوماً حجر عثرة، علماً أنّ ما حصل في المرة الماضية لم يكن وحدة مسيحية بل وحدة ضدّنا».

ميقاتي مستمر بالدعوات

وسط هذه الاجواء، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ‏‏»أن انتخاب رئيس جديد للجمهورية هو الاشارة الاولى المطلوبة لدخول لبنان في آفاق ‏جديدة، وأن على اعضاء المجلس النيابي جميعا أن يكونوا دائما في المجلس لانتخاب رئيس ‏في اسرع وقت ممكن‎»‎‏.

إقرأ ايضاً: «7 ايار قضائي» لـ«الثنائي» يُعزز المطالبة بتدويل ملف المرفأ..والشارع يستعيد زخمه!

واعتبر «ان كل المزاعم بأن الحكومة تأخذ صلاحيات الرئيس لا ‏معنى لها». وسأل: «هل الحكومة تعطل انتخاب الرئيس؟» وجدد التأكيد انه «سيستمر في ‏دعوة مجلس الوزراء للانعقاد من اجل بت الامور الطارئة وأهمها الاوضاع الصحية ‏والمعيشية والبيئية والتربوية التي ستكون على جدول اعمال مجلس الوزراء الاسبوع ‏المقبل‎» .

السابق
هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية ليوم الخميس 26/1/2023
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 27 كانون الثاني 2023