ليست هي المرة الاولى التي ينتقل فيها نازحون سوريون بين لبنان وسوريا وذلك عن طريق الحدود بين لبنان وسوريا من معبر العريضة او طرق فرعية بين لبنان وسوريا في منطقة وادي خالد تحديداً.
وتكشف مصادر عكارية لـ”جنوبية” ان فوج الحدود البرية في الجيش اللبناني، سلم منذ ايام للجيش السوري، اكثر من 200 نازح سوري بينهم نساء واطفال كانوا يعبرون من سوريا الى لبنان، ومن خلف حواجز الجيش اللبناني او ما يعرف “بالتهريب” وذلك خشية من ان يعتقلهم الجيش اللبناني ويسلمهم الى الامن العسكري السوري في منطقة البقيعة (الجسر الغربي) في وادي خالد.
وتكشف المصادر ان من بين المعتقلين السوريين من يحملون اوراق نزوح من الامم المتحدة، ومنهم ايضاً فارين من الخدمة العسكرية.
اتفاق بين سوريا ولبنان على التنكيل بالنازحين واجبارهم على مغادرة لبنان الى سوريا بالقوة اذا اضطر الامر!
وتلفت الى ان مصير هؤلاء التحقيق في مراكز المخابرات السورية ومن ثم سجنهم من دون محاكمات وخضوعهم لتعذيب وحشي!
إقرأ ايضاً: سلامة «ينجو» من التحقيق الدولي..والمعارضة تلوح بالشارع حتى إنتخاب الرئيس!
وامس واليوم خرجت تظاهرات غاضبة ضد الجيسين اللبناني والسوري في منطقة وادي خالد وقطعوا الطريق واشعلوا الاطارات احتجاجاً على نهج امني جديد للجيش اللبناني ومستغرب.
فوج الحدود البرية سلم منذ ايام للجيش السوري، اكثر من 200 نازح سوري بينهم نساء واطفال كانوا يعبرون من سوريا الى لبنان، ومن خلف حواجزه خوفاً من الاعتقال
وترى فاعليات عكارية لـ”جنوبية” ان ما يجري خطير، ويبدو انه اتفاق بين سوريا ولبنان على التنكيل بالنازحين واجبارهم على مغادرة لبنان الى سوريا بالقوة اذا اضطر الامر!
