مواقف ليّنة ولا ترجمة رئاسيا.. هل تعقد جلسة وزارية؟

ما يزال المشهد السياسي محكومًا بالضبابية وعدم الوضوح رغم بعض المواقف التي ظهرت في اليومين الماضيين، التي أدرجها البعض في خانة تليين المواقف وفتح الباب نحو نقاش جدي، وقد وضعت مصادر سياسية في الإطار التبدل في  مواقف الثنائي أمل – حزب الله عقب الكلام الأخير للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الذي دعا فيها إلى لبننة الاستحقاق الرئاسي وعدم انتظار الاشارة الخارجية. هذا فيما أكدت مصادر عين التينة لجريدة الأنباء الالكترونية ان الاستحقاق الرئاسي هو مسؤولية القوى المحلية التي يفترض فيها ان تبادر الى انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة تعمل على استعادة المؤسسات وتفعيلها، وتهيئة الأجواء لحوار جامع يؤدي لعودة التلاقي بين اللبنانيين الذين باعدت بينهم الطموحات الشخصية الآنية، والقول لرافضي الحوار كفى انتظارا للخارج والرهان على تغيير المعادلات والتبدل في موازين القوى. 

في السياق، كشفت أوساط رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لجريدة “الأنباء” الالكترونية ان عقد جلسة لمجلس الوزراء أمر وارد في أي وقت يرى فيه الرئيس ميقاتي ضرورة لذلك. لكنه في هذا الوقت يوازن الأمور نظرا لحساسية المرحلة، وهو لا يريد ان يفتعل مشكلة. لكن واجبه كرئيس حكومة تصريف أعمال تصريف وتسيير شؤون الناس باعتبارها واجب عليه وهناك أمور لا تصرّف وتتطلب جلسة لمجلس الوزراء. 

أوساط ميقاتي اعتبرت السجال القائم بين التيار الوطني الحر ورئيس الحكومة على خلفية سياسية دون أي مسوغ قانوني او دستوري، “فالأمور واضحة، وعوض أن ينصب الاهتمام لمعالجة الوضع المعيشي والصحي والاقتصادي هناك من يحاول حرف الأمور عن مسارها والذهاب باتجاه سجال لا فائدة منه يؤدي الى المزيد من التشنج تحت وطاة الضائقة المعيشية والاقتصادية”.

السابق
كيف حال الطرقات الجبلية اليوم؟
التالي
افتتاحية نارية للدولار.. كم بلغ؟