باسيل «يزكزك» حزب الله رئاسياً..وحراك 17 تشرين الى الشارع دُرّ!

لقاء بري والراعي
لا يزال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل على حراكه السياسي والحزبي، وفي مسعى منه ليكون في رأس قائمة الناخبين الرئاسيين مع انعدام فرص ترشحه الى ما دون "الصفر".

ووفق مصادر متابعة للعلاقة بين “حزب الله” وباسيل لـ”جنوبية”، فإن الاخير نجح في “زكزكة” حارة  حريك عبر توسيع حركة مشاوراته الرئاسية والحزبية. حيث نجح “زعيم ميرنا الشالوحي” في احراج “حزب الله” رئاسياً و”زركه” عبر رفض تبني مرشحه سليمان فرنجية بل يدفع في اتجاه تسميات اخرى لا “تروق” للحزب!

إقرأ ايضاً: « مبادرة» رئاسية لباسيل لإستبعاد فرنجية وعون..و«حزب الله» يراهن على «تسوية اقليمية»!

وترى المصادر ان اعلان مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا الاتصال بكل من ميشال عون وجبران باسيل للمعايدة ومن شاشة الـ.او.تي.في يعني ان “الحزب” عاد الى استرضاء باسيل ولا يرغب في قطع العلاقة معه بل يدفع في اتجاه مسايرته والوقوف على خاطره بعد صفحة متوترة.

فلتان مالي وغليان معيشي

ومع استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار ومن دون حسيب ولا رقيب ووصوله الى رقم قياسي مساء امس وبلوغه عتبة الـ48 الف ليرة، يغلي الشارع وسط انعدام كلي للقدرة الشرائية ودخول شريحة كبيرة من اللبنانيين تصل الى 90 في المئة في خضم عيدي الميلاد ورأس السنة من دون طعام كاف ولا دواء ولا كهرباء ولا مال يسد العوز والفقر المدقعين .

باسيل نجح في “زكزكة” حارة  حريك عبر توسيع حركة مشاوراته الرئاسية والحزبية كما احرج “حزب الله” رئاسياً و”زركه” عبر رفض تبني مرشحه سليمان فرنجية و يدفع في اتجاه تسميات اخرى لا “تروق” للحزب!

وتكشف مصادر في حراك 17 تشرين لـ”جنوبية”، ان العودة الى الشارع محتومة وهي تنتظر انقضاء الاعياد وباقي ايام على عيد رأس السنة وبعده لكل حادث حديث وسيرى الناس تعاط مختلف ومتطور في الشارع ضد سلطة التسلط والتجويع!

الراعي يعاتب بري

وسجل أمس اتصال معايدة من قبل الرئيس نبيه بري، بالبطريرك الماروني بشارة الراعي الذي نقل عنه النائب في كتلة حزب «القوات اللبنانية» شوقي الدكاش، قوله لرئيس البرلمان معاتباً: «كنت أنتظر منك معايدة من خلال انتخاب رئيس للجمهورية»، فأجابه بري: «دعوتهم للحوار مرتين ولم يلبوا، فكررت قولي إن الأولوية اليوم هي لانتخاب رئيس». وقد كرر الراعي القول إن «الدولة لا تسير من دون رأس، ولبنان يموت من دون رئيس».

العودة الى الشارع محتومة وهي تنتظر انقضاء الاعياد وباقي ايام على عيد رأس السنة وبعده لكل حادث حديث وسيرى الناس تعاط مختلف ومتطور في الشارع ضد سلطة التسلط والتجويع!

وتمنى الدكاش على الراعي، حسبما أعلن، «تسمية من يعطلون انتخاب الرئيس بالاسم، مع معرفتي أن بكركي تسعى دوماً إلى الجمع لا التفرقة، لكنني أعرف أيضاً أنها تشهد دوماً للحق والحقيقة».

السابق
القرم يحسم الجدل.. هل تُعدّل أسعار «أوجيرو» و الخلوي؟
التالي
اسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 27 كانون الأول 2022