« مبادرة» رئاسية لباسيل لإستبعاد فرنجية وعون..و«حزب الله» يراهن على «تسوية اقليمية»!

الراعي باسيل
"لعبة توزيع الادوار" بين "حزب الله" وحليفه النائب جبران باسيل مستمرة، و"يتفنن" الطرفان في اضاعة الوقت ويراهنان على تسوية او مؤشرات خارجية.

وفي استمرار لمخططه لابعاد كل من النائب السابق سليمان فرنجية وقائد الجيش جوزاف عون، تكشف مصادر مسيحية لـ”جنوبية” ان باسيل والذي يجري لقاءات سياسية وحزبية بعيدة من الاضواء يسوق 3 اسماء وهي :جهاد ازعور وبيار الضاهر وزياد بارود.

إقرأ أيضاً: «برودة الميلاد» تلهبها «حرقة الراعي»..والمعايدات تكسر القطيعة السياسية!

وتشير الى ان ما يقوم به باسيل ووضع في صورته البطريرك الماروني بشارة الراعي خلال تهنئته بالميلاد امس، ينسق مع “حزب الله” من “تحت الطاولة” وذلك لابعاد الحرج عن حارة حريك من جهة ومن جهة ثانية يقصي باسيل نفسه وفي وقت واحد يقصي منافسيه مقابل ان يكون له حصة كبيرة في العهد والحكومة الجديدين.

حزب الله “والتسوية”

ومع انسداد الافق المحلي والدولي والاقليمي، يتردد وفي مجالس “حزب الله” الرهان على تسوية اقليمية سعودية-ايرانية لحلحلة الملف اللبناني واستجلاب تمويل خليجي لفكفكة الوضع الاقتصادي المأزوم.

يشكو مصرف لبنان من شح السيولة بالدولار حيث يحتاج الى كميات ضخمة يومياً بالملايين لتمويل الاستبراد من محروقات ودواء وغذاء ولتغذية منصة “صيرفة” ولدفع الرواتب واعباء الدولة التي باتت بالدولار ضمناً

وتكشف مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان الوضع الاقتصادي في اسوأ حالاته وان التضخم بلغ مستويات قياسية فيما يشكو مصرف لبنان من شح السيولة بالدولار حيث يحتاج الى كميات ضخمة يومياً بالملايين لتمويل الاستبراد من محروقات ودواء وغذاء ولتغذية منصة “صيرفة” ولدفع الرواتب واعباء الدولة التي باتت بالدولار ضمناً وبالتالي لم يعد من وسيلة للسيطرة على الوضع ومنع انفجاره الا بتدخل خارجي مالي عاجل!

ملف العاقبية

وفي ملف الاعتداء على دورية لليونيفيل في العاقبية، افادت معلومات وكانت اوردها موقع “جنوبية” ان “بعد تسليم حزب الله في ٢٢ من كانون الاول المتهم الذي اطلق النار على الالية العسكرية للكتيبة الايرلندية في قوات اليونيفيل ما ادى الى وفاة الجندي الذي كان يقود السيارة وتسليمه الى مخابرات الجيش ووزارة الدفاع، تبين ان المتهم هو المدعو “محمد أ ع ..”، يعمل في الحدادة من مواليد 1991 من منطقة عدلون الجنوبية، ليس منتسبا الى حزب الله بل مناصر ومؤيد، تم تسليمه مع سلاح حربي من نوع “كليشينكوف” على أنه مطلق النار وهو أول من قام بملاحقة سيارة اليونيفيل من الصرفند إلى العاقبية، وهو المتهم الوحيد الذي سلمته قيادة حزب الله حتى اللحظة.

باسيل والذي يجري لقاءات سياسية وحزبية بعيدة من الاضواء يسوق 3 اسماء وهي :جهاد ازعور وبيار الضاهر وزياد بارود

الا انه قد لا يكون المتهم الوحيد الذي اطلق النار، ولا يزال في وزارة الدفاع لاتمام التحقيقات معه”.   

السابق
نعيم قاسم: علاقتنا مع «التيّارالحرّ» فيها «خدشة».. هل تعود الأمور الى مجاريها؟
التالي
بالصور.. زحمة خانقة في المطار وأجهزة معطّلة: ما القصة؟