حزب الله «يَحصر» اعتداء العاقبية بعنصر واحد..و«عصيان برتقالي» لتعطيل الوزارات!

اليونيفيل في الجنوب
على غرار دأبه في كل تصرفاته وافعاله، وبعد انتهاء صلاحية مسؤولية "الاهالي" واعتداءاتهم على دوريات اليونيفيل في القرى الجنوبية، يركز "حزب الله" كل طاقته وسيناريوهاته لحصر المسؤولية في اعتداء العاقبية بعنصر واحد "غيرمنضبط".

وتكشف مصادر مطلعة على القضية لـ”جنوبية” ان الضغط الذي يمارسه “حزب الله” على القضاء العسكري كبير، وان مطالبه تنحصر بمسؤولية فردية للعنصر من دون “اوامر” قيادية، وان من شارك في اعتراض الدورية سيكون شاهداً وليس مشاركاً في الاعتداء وان من اطلق النار هو شخص واحد!

“عصفورية حكومية”

وانسحب عدم توقيع وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم قرار قائد الجيش بتأجيل تسريح رئيس الأركان والمفتش العام في المجلس العسكري، على النساعدات الاجتماعية للعسكريين فضلاً عن خلافات تطال الأساس بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزراء النائب جبران باسيل حول آلية عمل مجلس وزراء الحكومة المستقيلة.

إقرأ ايضاً: حزب الله «يلتف» على حادثتي العاقبية ورميش..و«النكايات» تعرقل ترقيات ومساعدات العسكر!

كما رفض وزير الدفاع توقيع مرسوم المساعدة الاجتماعية للعسكريين كما اقر في جلسة مجلس الوزراء الاخيرة، على الرغم من كتاب ميقاتي إليه بضرورة توقيع المرسوم ورده اليه ليأخذ طريقه الى التطبيق.

“حزب الله” يمارس ضغطاً كبيراً على القضاء العسكري ويتركز على حصر مسؤولية الاعداء باللعنصر الموقوف ومن دون “اوامر” قيادية

وبدأت تفاعلات الخلاف المتصاعد بين ميقاتي وباسيل على خلفية دستورية او عدم دستورية عقد جلسات لحكومة تصريف الأعمال، من وجهة نظر محض سياسية للاخير، بعدما استهلها وزير الدفاع موريس سليم برفض التوقيع على مراسيم ترقية الضباط استنادا الى الصيغة المرسلة من رئاسة الحكومة، باتت المشكلة تتمدد بإتجاه الوزارات التي يتولاها الوزراء المحسوبون على التيار، وهي تؤشر الى انعكاسات سلبية على تسيير اوضاع هذه الوزرات وعلى تسيير امور المواطنين وتلبية حاجاتهم الضرورية، وفي مقدمتها وزارة الطاقة، التي تسعى لتأمين سلفات مالية بالدولار الاميركي من المصرف المركزي، لزوم شراء مادة الفيول اويل.

لقاءات واشنطن

وفي واشنطن، اجتمع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب مع نائب مساعد الرئيس الاميركي جو بايدن ومنسق مجلس الامن القومي للشرق الأوسط وشمال افريقيا بريت ماكغورك، بحضور كبير مستشاري الرئيس لأمن الطاقة آموس هوكشتاين في المكتب التنفيذي في البيت الأبيض، حيث تم البحث في استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية والفراغ الرئاسي، وأفق الوضع السياسي في لبنان.
واكد ماكغورك خلال اللقاء «أن ليس لواشنطن مرشح للرئاسة، وهي تشجع النواب والقيادات السياسية لانتخاب رئيس في اسرع وقت كي يستعيد لبنان عافيته».

من جهته، اشاد هوكشتاين بالمستجدات المتعلقة بملف الكهرباء خصوصا زيادة التعرفة والاعلان عن الهيئة الناظمة، معتبرا ان المضي قدما بخطة استرداد التكلفة ستحمل مجلس ادارة البنك الدولي لمناقشة المشروع واقراره بدعم اميركي وفرنسي.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 22/12/2022
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 23 كانون الأول 2022