بين الاعتداء على «اليونيفيل» وزيارة ماكرون!

قوات اليونيفيل في الناقورة

قبل يومين صرحت وزيرة الدفاع الفرنسية السابقة، بأن النظام السوري متورط مع حزب الله في إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وأن ضغوطاً حصلت على التحقيق لعدم الإشارة إلى هذا الأمر، ما إستدعى التساؤلات عن مغزى هذا التصريح وتوقيته، الذي يعيد تسليط الضوء على قضية كان الظن بأنها باتت من الماضي، أقله على مستوى المحاكمات، و ترافق هذا التصريح مع جمود كي لا نقول فتور، في العلاقات ما بين فرنسا وبالتالي أوروبا مع إيران على خلفية بيع المسيرات الإيرانية لروسيا، والتطورات الداخلية في إيران .

إقرأ ايضاً: بعدسة جنوبية: الجلسة النيابية العاشرة لانتخاب رئيس..نسخة مملة عما سبقها!

بالأمس أعلن عن زيارة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان لزيارة قواته المنضوية ضمن اليونيفيل بمناسبة الأعياد، اليوم نصحو على خبر الهجوم على قوات اليونيفيل ومقتل إثنين من أفرادها في أخطر حادث تتعرض له هذه القوات منذ سنوات، فهل هي رسالة للرئيس الفرنسي ومن ورائه أوروبا؟ أغلب الظن أنها كذلك, فلطالما كان لبنان صندوق بريد في الصراعات الإقليمية البينية، وبينها وبين العالم ، فيما “المسؤولون” اللبنانيون يتلهون باللعب في الوقت الضائع بين الدول، ويضيعون معهم حاضر ومستقبل لبنان واللبنانيين.

السابق
بعدسة جنوبية: الجلسة النيابية العاشرة لانتخاب رئيس..نسخة مملة عما سبقها!
التالي
مصادر قضائية لـ«جنوبية»: آلية اليونيفيل تعرضت لاكثر من 7 رصاصات وشبهات حول اشخاص يجري تعقبهم!