17 عاماً على استشهاد جبران تويني ولا يزال صاحب الموقف الجريء والرأي الحرّ، الناطق بالحق والحقيقة، حاضراً بقسمه “العصيّ” عن الموت، لـ”يقاوم”، في حياته كما في مماته، بالكلمة التي انتصرت على “رصاص الغدر” وبقيت تؤرق بصدى حروفها المجرمين منذ ذلك الحين وتحاصرهم مع كل “صياح ديك”.
الذكرى تتزامن مع الإلغاء الإعلامي والإسكات السياسي
استذكر عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة عبر “جنوبية” اليوم الحزين، فلفت الى أن “الذكرى تتزامن مع الإلغاء الإعلامي والإسكات السياسي، مع عودة شهيدة حيّة، هي شهيدة أكثر من حيّة وحيّة أكثر من شهيدة، مي شدياق التي تحمل هي بدورها تداعيات الجريمة التي استهدفتها، وكأن الشهيد تويني والشهيدة الحيّة شدياق يُذكّران اللبنانيين بالكوكبة التي سبقتهم ورافقتهم وتبعتهم، من رفيق الحريري الى لقمان سليم، مروراً بكل شهداء ثورة الأرز والشهداء الذي زجّ بهم حزب إيران في انقلابات لبنان وحروبه”.
نستذكر كل الشهداء الذي زجّ بهم حزب إيران في انقلابات لبنان وحروبه
وشدّد على “أن الذكرى أليمة، لكنها واجبة، خصوصاً ونحن نبحث عن رئيس للجمهورية يُعيد السيادة ويُطلق الإصلاح ولا ينتمي الى المجموعة التي غطّت وواكبت ودعمت اغتيال الأفراد واغتيال الوطن”.
نبحث عن رئيس لا ينتمي الى المجموعة دعمت اغتيال الأفراد والوطن
وأوضح حمادة “أنه في اليوم الأليم، الجميع يتذكّر جبران وقسمه”، وقال:” من دون تبجّح أتذكر من جبران الطفل الحبيب الذي ربّيت ونشأ في عائلة مميّزة بتنوعها وانفتاحها، لتبقى جريدة جبران الجدّ وغسان الأب وجبران الحفيد ونايلة اليوم أيقونة الإعلام اللبناني الصامد”.