الفلتان المسلح يغزو المناطق الشيعية..تكتيك إجرامي مروع قتل ثم سلب لضحيتين خلال ساعات!

ندى شبشول

لم تكد تجف بعد دماء الشاب الجنوبي علي خضر رشيد مهدي (29 عاما من بلدة القصيبة الجنوبية) والذي قضى برصاص سارقين مجهولين كمنوا له لسلبه ثمن سيارة باعها في بيروت وعاد به الى الجنوب ليلاً، وذلك في المنطقة الواقعة بين بلدتي الزرارية وبساتين ابو الاسود، حتى وقعت جريمة مروعة اخرى في بعلبك.

وفي التفاصيل قتل سارقون مجهولون ومسلحون ايضاً في بعلبك الشابة ندى شبشول من بلدة شمسطار) ومن ثم سلبوها هاتفها الخلوي واموال كانت معها، مساء امس عند مدخل مدينة بعلبك الجنوبي قرب السوق الشعبي.

هل المطلوب ترك الفلتان في البيئة الشيعية لتخويف الناس واعادة “كمشهم” حزبياً وامنياً؟ اما ان الامور فعلاً افلتت من يد “حزب الله” وبري؟

وتؤكد مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان ما يجري في البيئة الشيعية خطير للغاية ولا ينم فقط عن فلتان امني واخلاقي او بسبب تدهور الاوضاع الاقتصادية والامنية والسياسية وترهل القوى الامنية وعجزها عن متابعة مايجري بفعالية، بل لكونه ينم عن استخفاف هؤلاء المجرمين بحياة الناس، حيث يعمدون الى قتلهم قبل سلبهم وبدافع انتقامي غريب. وايضاً يعود الى الاستقواء بالسلاح المتفلت، وبفائض القوة الذي يوفره “الثنائي الشيعي” لمسلحيه وعناصره وصولاً الى الافلات من العقاب وغياب القوة الردعية والمساءلة.

إقرأ ايضاً: بالفيديو: كمين وسرقة.. جريمة مروعة في الزرارية ضحيتها الشاب علي خضر مهدي!

وتتخوف المصادر من ظاهرة قد تنتشر بكثرة في الفترة المقبلة، وهي ان يعمد كل جنوبي الى حمل سلاح فردي لحماية بيته واولاده وزوجته وعائلته من القتل والخطف والسرقة.

ما يجري في البيئة الشيعية خطير للغاية ولا ينم فقط عن فلتان امني واخلاقي بل لكونه ينم عن استخفاف هؤلاء المجرمين بحياة الناس، حيث يعمدون الى قتلهم قبل سلبهم وبدافع انتقامي غريب!

وتضع المصادر هذه الظواهر الخطيرة في عهدة القضاء والاجهزة الامنية وكل من الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله. وتسأل هل المطلوب ترك الفلتان في البيئة الشيعية لتخويف الناس واعادة “كمشهم” حزبياً وامنياً؟ اما ان الامور فعلاً افلتت من يد “حزب الله” وبري؟

السابق
حسن فحص يكتب لـ«جنوبية»: المرشد «يدِكّ» الحوار..ويغطي «سموات إيران بقبوات أميركا»!
التالي
لقاء تحية للقمان سليم.. «الغائب للحاضر»