خامنئي يربط لبنان بـ«صراعه» مع أميركا..و«حلم» باسيل بالإنقلاب على الطائف مستمر!

السيد علي خامنئي
لم يكتف المرشد الايراني السيد علي خامنئي بتأكيد دور الباسيج في قمع الثوار في بلاده، بل اثنى على كل ما قاموا به. وهذا "الثناء" كان محل استغراب لدى مصادر في ثورة 17 تشرين الاول، والتي تؤكد لـ"جنوبية" ان ما سمعناه بالامس من خامنئي سمعناه منذ اسبوعين من امين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله وهو شيطنة الثورة واتهامهم بالعمالة للخارج وخيانة الوطن!

وتشير المصادر الى ان رهن خامنئي الساحة اللبنانية مع سوريا والعراق في حروه وصراعاته في المنطقة ولا سيما مع واشنطن. وهو يقر بأن سياسته في لبنان وغيره هدفت الى وقف “المد الاميركي” وهو اقرار منه بالتدخل في الملف اللبناني واستخدامه ورقة للبازار والتسوية مع واشنطن عندما يحين وقت التسوية.

باسيل والطائف

وفي تكرار للمعزوفة نفسها، يصر النائب جبران باسيل على لسان المقربين منه ووسائل اعلامه على التصريح علناً وبالرغبة الجامحة للانقلاب على الطائف و”التحرر” منه.

وفي مقدمة قناة الاوتي في مساء امس، اشارت القناة وبلسان باسيل، الى ان “إذا انتخب أي من الأسماء المتداولة اليوم رئيسا للجمهورية، بلا أي اعادة نظر بالثغرات الدستورية، والعقبات التي منعت تنفيذ اتفاق الطائف كاملا، ومن دون أي استنسابية، سنعود الى الدوران في الحلقة المفرغة، فالخلافات هي ذاتها، والأزمات نفسها، ذلك أن آليات النظام السياسي، نصا وتطبيقا، لا تحدد المخارج أمام كل أفق سياسي مسدود، بل تقفل الممكن منها بالكامل، ما سيتطلب حتما وساطات خارجية على جري العادة”!

باسيل يبتز “حزب الله” والسنة في لبنان وهو يدرك استحالة تغيير او تعديل حرف في الطائف ومن دون وجود مظلة دولية واقليمية

وتشير مصادر معارضة لـ”جنوبية” ان باسيل يبتز “حزب الله” والسنة في لبنان وهو يدرك استحالة تغيير او تعديل حرف في الطائف ومن دون وجود مظلة دولية واقليمية، وفي ظل انعدام اي توافق داخلي على اي تعديل للطائف او استحداث دستور جديد.

وترى المصادر ان رسالة باسيل الى حارة حريك وسواها مفادها ان  اي رئيس غيره ينتخب وفق الطائف سيعارضه وسيقف في وجهه.

لا زيارة لماكرون عشية عيد الميلاد؟

ولا تزال فكرة زيارة الرئيس ماكرون للبنان عشية الميلاد وراس السنة لتفقد ومعايدة القوات الفرنسية العاملة في اطار قوات اليونيفيل في الجنوب طرحت في الاليزيه، لا سيما ان هناك تقليدا فرنسيا بزيارة الرئيس او مسؤول رفيع احدى الدول التي تتواجد فيها قوة فرنسية في اطار مهمة معينة.

إقرأ ايضاً: باسيل «يتسلل» الى الرئاسة من مونديال قطر..والحكومة «مسترخية» على ابواب الإنهيار!

واضافت المعلومات انه لم يتخذ قرار نهائي في هذا الشان، او ربما فضلت الرئاسة التريث قبل حسم الرأي بشان الزيارة.

ووفق المعلومات فان فرنسا لا تملك حتى الان مبادرة رئاسية جاهزة، ولم تدخل في الاسماء على عكس ما يقال او يحكى، وهي تردد دائما انها مع من يتوافق عليه اللبنانيون، بل هي ايضا جاهزة للمساعدة في هذا المجال.

السابق
«حزب الله» يدفع بالاستحقاق الرئاسي نحو فصلٍ بين مساريْ الاقتصاد وسلاحه!
التالي
ندوة «جنوبية» حول كتاب «الصندوق الأسود للانتخابات»..خليفة يوثق تجربته بوجه «الثنائي» حفظاً للثورة والذاكرة!