من المرجح ان يتقدم ملف التنقيب عن الغاز في المياه البحرية اللبنانية مع الشهر الأول من بداية السنة المقبل 2023، اذ تتواصل الاجتماعات واللقاءات بين الشركات العالمية، المقرر ان تعمل من ضمن “كونسورتيوم” في لبنان والتي تسعى اليه شركة “توتال انرجي”.
وتأكيدا لمعلومات سبق وحصل عليها “جنوبية”، كشفت مصادر خبيرة و معنية ل “جنوبية”، “ان التحضيرات على قدم وساق، بين بيروت والمناطق الجنوبية المحاذية للبلوكات البحرية وللبقع الغازية، التي حددتها الخرائط وعملت عليها بناء على عدد من النماذج المستقاة من الدراسات الجيولوجية الهيدروكربونية، كما على تحليل طبيعة باطن الأرض الصخرية”.
وجزمت أنه “يوجد ما يكفي من الموارد الطبيعية وبكميات كبيرة، في البلوكات اللبنانية المماثلة للبلوكات في شرقي المتوسط، التي لا تزال غير مكتشفة وغير مستثمرة، لا سيما في المياه اللبنانية”.
مصادر خبيرة و معنية ل “جنوبية”: التحضيرات على قدم وساق بين بيروت والمناطق الجنوبية المحاذية للبلوكات البحرية وللبقع الغازية التي حددتها الخرائط وعملت عليها بناء على عدد من النماذج المستقاة من الدراسات الجيولوجية الهيدروكربونية
ولفتت الى “ان عددا من الشركات النفطية العالمية، أعادت فتح مكاتب تمثيلية عبر مكاتب محاماة لبنانية، لاستشكاف ومراقبة عمليات إدارة ملف النفط سواء في البحر أو البرّ”.
وأضافت ان ذلك، “يساعد في اتخاذ قرار الفتح الكامل في لبنان، في ضوء التطورات السياسية غير المشجعة حتى اليوم، مع الفراغ الرئاسي القائم والفساد المستشري في إدارات ومؤسسات الدولة وبلدياتها، نتيجة ضعف المحاسبة القضائية، ما يحد من ايجاد مناخ اقتصادي ايجابي لبنان في أمس الحاجة اليه”.
عدد من الشركات النفطية العالمية أعادت فتح مكاتب تمثيلية عبر مكاتب محاماة لبنانية لاستشكاف ومراقبة عمليات إدارة ملف النفط سواء في البحر أو البرّ
ولاحظب في إشارة لوجستية الى تدفق الشركات العالمية الى بيروت، ان فندق “إنتركونتننتال فينيسيا” غي بيروت،إستأنف أعماله و اعاد افتتح أبوابه في 3 تشرين الأول 2022، بعدما تم إغلاق لأبواب الفندق بعد انفجار 4 آب 2020، والذي أدى إلى تعرض الفندق لدمار وخراب”.
وكشفت ان “شركة توتال تتفاوض لإبرام عقد سكن لكبار المهندسين والخبراء لديها، الذين سيعملون في لبنان على مدى سنوات مقبلة، وبالتالي سيكون الفندق المقر السكني خلال فترة العمل في لبنان”.
وكشفت أيضا “أن شركة “قطر انرجي”، بدأت بالتفاوض مع إدارة الفندق لانزال كبار خبرائها، بعدما استحوذت على حصة 30% من الكونسورتيوم توتال انرجي 35% ، Eni 35%، وذلك بعدما تنازلت الحكومة اللبنانية على حصة 20%”.
شركة توتال تتفاوض لإبرام عقد سكن لكبار المهندسين والخبراء لديها الذين سيعملون في لبنان على مدى سنوات مقبلة وبالتالي سيكون الفندق المقر السكني خلال فترة العمل في لبنان
وكانت شركة Total Energy أشارت في بيان لها الى انه وقعت مع شركتها Eni مع إسرائيل، اتفاقية إطار لاستكشاف منطقة تعتبر انها تحتوي على الغاز، والتي قد تمتد الى الرقعة رقم 9 والمياه الإسرائيلية، و لفتت الى ان حصتها في الكونسورتيوم بلغت 60%، علما انها كانت كحصة Eni 40% بينما استحوذت الدولة اللبنانية على 20%، وهي حصة نوفوتك الروسية التي انسحبت من الكونسورتيوم.
