التجربة العونية تُطيح بالأحلام «الباسيلية».. وهذا ما يريده «حزب الله»!

باسيل حزب الله

يستمر الكباش السياسي بين القوى السياسية الفاعلة، على صعيد إنتخاب رئيس للجمهورية، في ظل تشرذم قوى ١٤ أذار وتشتت قوى التغيير وتشظي قوى الثامن من أذار، التي تسعى لإقناع النائب جبران باسيل بالسير بمرشحهم الرئيسي سليمان فرنجية، إلا أن “كل المحاولات باءت بالفشل وتكهرب الوضع بين “الثنائي الوطني” وباسيل”، على حد تعبير مصدر مقرّب من حركة أمل لـ”جنوبية”.

ورأى المصدر، أن “الوقت حتى الآن لم يحن لتسمية سليمان فرنجية ولا إمكانية لذلك قبل التوافق المسبق على إسمه وفي نفس الوقت لا يريد “الثنائي” حرق إسمه في البازار السياسي والإعلامي.

الوقت حتى الآن لم يحن لتسمية سليمان فرنجية ولا إمكانية لذلك قبل التوافق المسبق على إسمه

ولفت أن “ظروف لبنان الآن مختلفة عما كانت عليه قبيل إنتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية، فلبنان يعيش أزمة إقتصادية وسياسية ينبثق عنهما فقر وجوع، ووضع أمني متردي، والوضع منفتح على كل الإحتمالات السلبية، ما يؤدي الى فوضى سياسية وإقتصادية من غير استبعاد خيار الشارع”.

وأشار الى أن “الداخل والخارج يتفق على أن التجربة العونية، أثبتت أنها تجربة كارثية على البلد، وأي مرشح يطرحه باسيل غير مقبول ، خصوصا أنه شخصية غير مؤهلة لإنتخابة رئيسا للجمهورية”.

الداخل والخارج يتفق على أن التجربة العونية، أثبتت أنها تجربة كارثية على البلد، وأي مرشح يطرحه باسيل غير مقبول

وحول حقيقة ما يجري بين “حزب الله” وباسيل، كشفت مصادر عليمة لـ”جنوبية”، أن “لا ثقة بين الطرفين وهناك كلام عالي النبرة وجهه الحزب لباسيل مفاده، أنه تبحث عن مشكل لتغطية وضعه الحالي واللاحق، وهذا يؤدي الى إنعزاله عن الجميع”.

الرئيس بري لا يستطيع أن يحاور نفسه، فالحوار يجب أن يكون بين اللبنانيين

وإستبعدت “دعوة الرئيس نبيه بري الى طاولة حوار في المدى القريب، في ظل تعنت باسيل وألاعيبه، وقبل أن تتبلور المواقف النهائية للقوى السياسية، والى أن يستشعر المشاغبون مخاطر شغبهم وتعطيلهم”.

ورأت ان”الرئيس بري لا يستطيع أن يحاور نفسه، فالحوار يجب أن يكون بين اللبنانيين، وهذا لا بد منه، ولكن يفضل ان يكون الحوار في أجواء سياسية وأمنية باردة، لتوفير مزيد الأزمات”. ولفتت الى أن “أبواب الرئيس بري مفتوحة للجميع لا سيما للقوات اللبنانية”.

السابق
اقتحام جديد لمصرف في الحمرا.. والمودعة تحصل على ١٥ الف دولار
التالي
سلامة يُقرّ رسمياً عن تاريخ العمل بالـ١٥٠٠٠.. ولا توحيد لسعر الصرف!