بعد سلسلة من المساعدات المالية الكبيرة للبنان، أكّدت المسؤولة الإدارية الأميركية سامنتا باور أنّ “الولايات المتحدة الأميركية تهتم لأمر اللبنانيين، وقد قدمت إلتزامًا إضافيًا بحوالي 72 مليون دولار أميركي كمساعدات إنسانية للشعب اللبناني وبعض اللاجئين”.
وفي حديثٍ تلفزيوني قالت اليوم الجمعة: “الشلل السياسي لا يساعد وما من إصلاحات إقتصادية للإفراج عن استثمارات في لبنان إلّا إذا كانت هناك حكومة، ولذلك يتعيّن على السياسيين التحرّك بشكل أسرع بكثير لوضع مصالح الشعب على رأس أولوياتهم”.
اضافت : “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID ونحن محظوظون للعمل بالشراكة مع اللبنانيين ليس فقط لتقديم المساعدة بل للقيام باستثمارات لتأمين صمود الأمن الغذائي”.
وتابعت: “لبنان يعتمد بشكل كبير على الواردات ونحن نحاول الإستثمار في إنتاج لبنان الخاص للأعلاف الحيوانية حتى لا يضطر على تحمّل الأسعار المرتفعة للأعلاف الاتية من الخارج”.
وأشارت إلى أنّه “في إتفاقية ترسيم الحدود البحرية الولايات المتحدة لم تستسلم أبدًا، وقامت بالإستثمار دبلوماسيًا وآمل أن تكون قد لعبت دورًا بناءً في الكواليس”.
وختمت: “هناك قائمة طويلة من الإصلاحات التي قال صندوق النقد الدولي إنها ضرورية من أجل الإفراج عن 3 مليارات دولار أميركي، وأبعد من ذلك استقلالية القضاء والطريق نحو تحسين الذات سيوصل لبنان الى إنهاء الفساد”.
