وامس “نضحت” مقدمة نشرة قناة المنار المسائية الرئيسية بما في وعاء “الغضب الاصفر” على ميقاتي، اذ ورد في مقدمة نشرة “المنار”: اما المواقف الارتجالية بتداعيات تشويشية، فقد تسبب بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لنفسه ووطنه عبر المشاركة بمؤتمر للمناخ في شرم الشيخ المصرية بحضور صهيوني، وهو ما كان بالغنى عنه وخاصة انه لن يغير بمناخ لبنان الملتهبة ازماته شيئا، فيما الحاجة الصهيونية للاستثمار بهذه السقطة دفعت اعلامهم وسياسييهم للحديث عن صورة تطبيعية مع لبنان من خلال صورة للاجتماع داخل قاعة واحدة، وان كان الرئيس ميقاتي قد نفى في بيان ايا من عناوين الاعتراف بالعدو او التطبيع معه”.
اعتراض حزب الله بحق ميقاتي هو صوري فمن يوقع تفاهم مع العدو للترسيم البحري عليه ان يتوقع ان تكر سبحة المطالب لتضمن التطبيع الاقتصادي والسياسي بين لبنان واسرائيل
في المقابل ترى مصادر نيابية معارضة لـ”جنوبية” ان الاعتراض الانشائي والاعلامي لحزب الله بحق ميقاتي هو صوري وليس ذي اهمية، فمن يوقع تفاهم مع العدو للترسيم البحري عليه ان يتوقع ان تكر سبحة المطالب لتضمن التطبيع الاقتصادي والسياسي بين لبنان واسرائيل.
باسيل والمناورة الرئاسية مجدداً
وفي مناورة جديدة للنائب جبران باسيل، اعلن تكتله النيابي امس استمراره بالتصويت بالورقة البيضاء في جلسة غد الرئاسية.
إقرأ أيضاً: التعطيل يصيب مجلس النواب بعد الحكومة..ولبنان على طريق «العرقنة» السياسية!
وهو ما ترى فيه المصادر نفسها لـ”جنوبية” مناورة رئاسية للتيار البرتقالي لقطع الطريق على اي مرشح منافس لباسيل من داخل البيت العوني، وكذلك لإبقاء “ِشعرة رئاسية” بين ميرنا الشالوحي وحارة حريك وعدم القطيعة الكاملة في ملف الطريق الى بعبدا.
تحذيرات اميركية جديدة!
وتفاعلت امس تداعيات الكلام الصادر عن نائبة وزير الخارجية الأميركية بربارا ليف حول الوضع في لبنان . حيث قالت ليف إن الفشل السياسي في انتخاب رئيس جديد للجمهورية يعني دخول لبنان في فراغ طويل، مضيفة أن الحل هو بضغط الشارع، وقالت، يجب أن تسوء الأوضاع أكثر حتى يتحرك الشارع، متحدثة عما سيرافق هذا المزيد من السوء، من تفكك الأجهزة الأمنية وحدوث فوضى، والهجرات المكثفة.
