غضب كبير من البخاري بقاعاً.. والعشائر تطالب بن سلمان باقالته: انتظرناه بالـ«رز» ليصل لأول الخيمة ويرحل!

وليد البخاري

في اطار الزيارات التي يقوم بها السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، حصل توتر معه اليوم الاثنين في بلدة الفاعور حيث طالبت لعشائر العربية في الملك السعودي محمد بن سلمان بإقالة البخاري لأنه “من الصبح ناطرينك بالرز والورد والزغاريد بتوصل لأول الخيمة وبتفل… هاي مش أخلاق المملكة”، حسبما نقلت وسائل اعلامية عنها.

فيما ذكرت مصادر مقربة من السفارة السعودية أن “السفير البخاري كان يستعد للقاء مع عشائر بلدة الفاعور خلال جولته البقاعية باعتبار أن تلك الزيارة أساسية وما إن وصل البخاري إلى الموقع الذي كان مخصصاً للقاء، حتى قرر الفريق الأمني التابع للسفارة السعودية مغادرة المكان بعد ورود معلومات عن اشكالات أمنية عند المداخل بين العشائر”.

وشدّدت المصادر المقربة على أن “العلاقة مع العشائر العربية عمقها عربيّ وثابت”، مؤكدة أن “زيارة الفاعور تعدّ من الزيارات الأساسية لعلاقة المملكة الوطيدة مع أهلها”.

زيارة لدارة آل سكاف

وكان البخاري قد زار اليوم دارة الوزير الراحل الياس سكاف في زحلة، واستقبلته رئيسة “الكتلة الشعبية” ميريام سكاف، وذلك في إطار جولته على مناطق البقاع ومدينة زحلة.

وعبّر البخاري عن “عميق سعادته لهذه الزيارة التي تعكس تاريخاً يجمع المملكة العربية السعودية بمدينة زحلة و”الكتلة الشعبية” من خلال عائلة سكاف المتجذرة في تاريخ هذه المدينة”.

ولفت الى أن ما يجمع المملكة وهذه العائلة السياسية الاجتماعية هو علاقة خاصة ومميزة رساها الملوك والامراء مع مدينة الامراء وناسها الطيبين على مر السنوات وزمن الازدهار.

وأعرب عن أمله في عودة هذا الزمن الى ربوع لبنان، متوقعا أن “تكون العودة قريبة إذا ما اقترنت بالاصلاحات والشفافية بعيدا عن الفساد ورموزه” .

وأعطى البخاري مثالاً في استعادة الأموال من الحرب على الفساد في السعودية، وقال انها مكّنت سمو الامير ولي العهد محمد بن سلمان من استعادة 272 مليار دولار الى خزينة الدولة واصبحت اموالا عائدة للشعب السعودي ولانجاز مشاريع في خدمة تطوير البلاد” .

من جهتها، ردت سكاف بالترحيب بزيارة السفير البخاري الى دارتها، معتبرة ان “الحرب على الفساد في المملكة قد لا يسري مفعولها على لبنان في ظل نظام نشأ وتغذى من مشاريع الفساد، والمعركة ضده اليوم هي من اشرس المعارك” .

وإذ شكرت أمام السفير البخاري مساعدات المملكة للبنان، قالت: “إن الطائفية في بلادنا تبقى علّة العلل، والحرب ضدها تكاد تكون ايضاً في عداد الحروب الصعبة والتي تعيق قيام الدولة”.

السابق
ارتفاع جديد للدولار الأسود.. هكذا اقفل مساءً
التالي
باسيل يتهم ميقاتي بالتدخل في ملف رياض سلامة.. ويهاجم بري