مسؤول إسرائيلي يكشف كواليس «الترسيم»: مفاوضونا جلسوا مع اللبنانيين حول طاولة واحدة!

ترسيم الحدود الناقورة

في وقت هللت المنظومة السياسية لانجاز ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع اسرائيل الا ان جزء كبير من اللبنانيين اعتبر ان ما جرى هو تطبيع مقنع واعتراف بدولة اسرائيل من قبل لبنان.

في السياق، كشف مسؤول في مكتب رئيس وزراء الاحتلال كواليس المفاوضات التي جرت بين الإسرائيليين واللبنانيين حول ترسيم الحدود البحرية.

وقال ليئور هايات لـ”سي أن أن” إن المفاوضين الإسرائيليين واللبنانيين “جلسوا حول طاولة واحدة وصفقوا سويًا” عند الإعلان عن إتمام اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين البلدين برعاية الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

وأضاف رئيس المديرية الوطنية للدبلوماسية العامة في مكتب رئيس وزراء الاحتلال، أن “الجميع جلس حول طاولة مربعة في خيمة بعثة الأمم المتحدة في الناقورة، على الحدود الإسرائيلية اللبنانية”.

وذكر أن كل طرف قدم للمفاوض الأمريكي عاموس هوكستين وثيقة موقعة من قبل رئيس الوزراء يائير لابيد عن إسرائيل، والرئيس ميشال عون عن لبنان. ثم وقع هوكستين على الوثيقتين وقال: “مبروك، لدينا حدود بحرية بين الطرفين”، وسط تصفيق الحضور. كما قدم المفاوضون اللبنانيون والإسرائيليون لممثلي الأمم المتحدة إحداثيات الحدود الجديدة.

وقال هايات إنه لم تكن هناك مصافحة ولا محادثات بين الوفدين الإسرائيلي واللبناني. وجلس الوفدان الإسرائيلي واللبناني على جانبين متقابلين من الطاولة المربعة، وكان ممثلو الأمم المتحدة والولايات المتحدة في مواجهة بعضهم البعض على الجانبين الآخرين.

وما زال الاحتلال ولبنان في حالة حرب رسميا ولا توجد بينهما علاقات دبلوماسية، واتفاق الحدود البحرية ليس اتفاقًا مباشرًا، ولكنه أقرب إلى بيان من كل منهما إلى الولايات المتحدة والأمم المتحدة يؤكد قبولهما بإحداثيات الحدود البحرية.

السابق
إليكم تسعيرة المولّدات الخاصة لشهر تشرين الأول
التالي
مفاوضات الترسيم بين لبنان وقبرص انطلقت.. هذا ما كشفه بو صعب