العين على الناقورة ونصرالله «يُبارك» الترسيم..وعون وباسيل «يُحرجان» حزب الله حكومياً!

آموس هوكشتاين
مرة جديدة "تصادف" إطلالة امين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، مع وصول الموفد الاميركي آموس هوكشتاين الى بيروت. واليوم يتحدث نصرالله وفق معلومات لـ"جنوبية" عن اهمية الترسيم ويشيد فيه وسيدافع عنه كخيار "وطني وسيادي". وسيبارك نصرالله الاتفاق على اعتبار انه الافضل الممكن.

وتتجه الانظار اليوم الى مركز قيادة القوات الدولية في الناقورة، حيث يُفترض ان يتم توقيع تفاهم ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والكيان الاسرائيلي في تحول لبنان إلى دولة نفطية، فيما وصل الى بيروت مساء امس، المنسق الرئاسي الخاص آموس هوكشتاين «قبل أن يتوجه إلى إسرائيل لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين»،حسب بيان لوزارة الخارجية الأميركية.

“حزب الله”، “مربك ومنزعج” من تعنت عون وصهره وذلك بسبب رفضهما كل سيناريوهات حل مشكلة عدم اعطاء باسيل الثقة للحكومة رغم مشاركته بـ6 وزراء فيها!

وأعلن وزير الخارجية عبدالله بو حبيب أنّ شركة «توتال» ستبدأ العمل في حقل قانا للتنقيب عن الغاز بعد توقيع الإتّفاق.

وفي السياق، أفادت وكالة «رويترز» امس، ان «حكومة تصريف الأعمال وافقت على التنازل عن 40% من حصة «توتال إنرجيز» في كونسورتيوم لاستشكاف الرقعة 9 في المياه البحرية اللبنانية إلى شركة «داجا 215». إلّا ان المعلومات افادت لاحقا ان شركة توتال الفرنسية لم تتنازل عن حصة الـ 40% التي تملكها في الكونسورتيوم الذي يفترض أن يعمل في البلوك رقم 9، بل قامت بنقلها إلى شركة تابعة لها تدعى «داجا 215».

عون وباسيل “يربكان” حزب الله

وفي جديد الملف الحكومي، تؤكد مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان “حزب الله”، “مربك ومنزعج” من تعنت الرئيس ميشال عون وصهره النائب جبران باسيل وذلك بسبب رفضهما كل سيناريوهات حل مشكلة عدم اعطاء باسيل الثقة للحكومة رغم مشاركته بـ6 وزراء فيها!

ويشعر “حزب الله” وفق المصادر نفسها ان “لا مونة” له على عون وباسيل وان الرجلين يتمسكان بالشروط حتى آخر لحظة من ولاية عون.

إقرأ ايضاً: «حزب الله» يراهن على «فترة سماح» أميركية بعد الترسيم..والحكومة أم الفوضى؟

وتشير الى ان تبني عون كل مطالب باسيل تدفع الاخير الى التعنت ورفض كل المبادرات وخصوصاً انها تحد من “طموحه” الحكومي الواسع وسعيه لكي يكون حجر عثرة في وجه ميقاتي من داخل الحكومة الجديدة نفسها.

زيادة التعرفة ولا كهرباء!

ووافقت وزارة المال على اقتراح مؤسسة كهرباء لبنان على رفع تعرفة مبيع الطاقة بدءا من 1/11/2022، واتخاذ الاجراءات اللازمة لذلك، على ان تترافق مع زيادة التغذية بالتيار الكهربائي بين 8 و10 ساعات يومياً، في فترة زمنية لا تتجاوز نهاية الشهر المقبل.

تبني عون كل مطالب باسيل تدفع الاخير الى التعنت ورفض كل المبادرات وخصوصاً انها تحد من “طموحه” الحكومي الواسع

كهربائياً، عادت التغذية بالتيار إلى مطار رفيق الحريري الدولي، ولكنها بحاجة إلى بعض الوقت من اجل عودة آلات التكييف إلى العمل.  

السابق
رفضاً لاتفاق الترسيم.. «تحالف وطني» يدعو لوقفة احتجاجية في الناقورة!
التالي
اليكم أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 27 تشرين الأول 2022