سيدة الجبل يُحمّل «حزب الله» ما يحصل على شواطىء الشمال.. ويُحيي المرأة الإيرانية!

حركة المبادرة الوطنية ولقاء سيدة الجبل

عشية الاستحقاق الرئاسي الذي ينتظره اللبنانيون وما ترافق معه من فاجعة انسانية تمثلت بغرق قارب يقل مواطنين من جنسيات مختلفة قبالة شاطىء طرطوس، صدر عن لقاء سيدة الجبل عقب انتهاء اجتماعها الاسبوعي، اليوم الاثنين بياناً جاء فيه:

أولاً- توقّف لقاء سيدة الجبل مليّاً عند البيان الثلاثي الصادر عن وزراء خارجية أميركا وفرنسا والسعودية، مثمّناً دعم بلادهم المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وتشديدهم على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري.

وإذ يثني اللقاء على تأكيد هذه الدول الثلاث على ضرورة انتخاب رئيس يجمع اللبنانيين ويلتزم مع الحكومة اللبنانية بتنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن (1559) و (1701) و (1680) و (2650)، والالتزام باتفاق الطائف، فهو يدعو الى التقدّم خطوة إلى الأمام عبر الإعلان عن وقوع لبنان تحت الإحتلال الإيراني بواسطة حزب الله وسلاحه، وهو ما يعيق عملياً تنفيذ هذه القرارات وتطبيق اتفاق الطائف فضلاً عن الالتزام بروزنامة الاستحقاقات الدستورية.

ثانياً- لقد استمعنا واستمع اللبنانيون جميعاً إلى صوت الحقّ والوطنية من دار الفتوى يوم السبت الفائت.

إنّ لقاء سيدة الجبل يثني على مواقف المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان الذي أعاد التأكيد على الثوابت اللبنانية التاريخية من خلال الإعلان أن رئيس الجمهورية هو رمزٌ وواقع للعيش المشترك بين اللبنانيين وأنّ العربَ ينظرون إليه بِاعترافٍ وتقدير للتجربة اللبنانية، لأنه الرئيس المسيحِي الوحيد، في العالم العربيّ.

كما أكّد أنّ أولى مواصفات الرئيس الحفاظ على ثوابت الطَائف والدستور، والعيش المشترك، وشرعيات لبنان الوطنية والعربِيَّة والدولية. وهو بذلك أعطى رئاسة الجمهورية معنى وطنياً وعربياً ودولياً لا تكون على حقيقتها الوطنية من دونه.

ثالثاً- يكاد الموت أن يكون أرأفَ باللبنانيين من مسؤوليهم ودولتهم. 

إن موت أكثر من تسعين شخصاً غرقاً وهم يحاولون الهرب من حياتهم المرّة يجب ألّا يمرّ من دون محاسبة كلّ من تسبّب بهذه المأساة. فهذه ليست المرّة الأولى التي تحصل فيها مثل هذه المجزرة، وبالرغم من ذلك فإنّ المجرمين لم يحاكموا ولم يردعوا”.

اضاف: “إنّ لقاء سيدة الجبل لا يسعه إلا أن يضع مسؤولية ما يحصل على شواطئ الشمال على عاتق حزب الله الذي يحرص منذ سنوات على أن تكون وزارة الأشغال في عهدته وحلفائه وذلك للتحكّم بالمنافذ البحرية والبرية والجوية للبنان. فإمّا حزب الله وإلى جانبه الأجهزة الأمنية الرسمية مسؤولون عمّا يحصل على تلك الشواطئ وإمّا فليكشفواللبنانيين من هو المسؤول عن هذه الجرائم الفظيعة”!

وتابع: “رابعاً- لقد أبهرت النساء الإيرانيات العالم بجرأتهنّ على النظام الإيراني وتصميمهنّ على مقاومته. هذا النظام الذي يحاول بناء جدارٍ عالٍ بين الايرانيات والإيرانيين والعالم، فإذا بالمرأة الايرانية تسقط هذا الجدار وتؤكّد أننا نعيش في عصر حيث عدوى الحرية أقوى من قمع السلطات”.

وختم: “من بيروت الحرّة والصامدة تحيّة الى المرأة الإيرانية التي فضحت مقولة النظام أنه يقاتل لأجل تحرّر شعوب المنطقة فإذا به يقمع شعبه بأقسى أدوات القمع”!

السابق
«وهب حياته مبيناً لأحكام المسلمين».. الشيخ القرضاوي في ذمة الله عن عمر ٩٦ عاماً
التالي
بعدسة «جنوبية»: المدارس الخاصة تقرع «جرس العودة» بحذر!