هذا ما يقوم به «الشيخ» السمكري.. وغلّته ذهب ودولارات!

في فصول السرقات سيناريوهات مبتكرة من قبل أصحابها ، وآخرها ما قام به سمكري ملقّب بـ”الشيخ” الذي اعتاد دخول المنازل بغطاء عمله ويخرج بـ”غلّة حرزانة” من ذهب ودولارات.

فقد ادعت مواطنة أن مجهولا أقدم على الدخول الى منزلها في محلة الروشة، وسرق من داخل الخزنة بواسطة الكسر والخلع مجوهرات بقيمة /٤٥،٠٠٠/ $، وأونصات من ذهب بقيمة /٢٠،٠٠٠/ $ ومبلغ /١٩،٥٠٠/ $، أوراق ومستندات خاصة، بواشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي اجراءاتها في موقع الجريمة، وبنتيجة الكشف الميداني والمتابعة الاستعلامية، توصّلت الى تحديد هوية المشتبه به، ويدعى: ح. ع.  (مواليد عام ١٩٧٢، لبناني)  ملقب “الشيخ”وببالتاريخ ذاته ١٩-٩-٢٠٢٢، تمكنت احدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلة الروشة، وبتفتيش مكان إقامته وعمله في محلتي فردان وتلة الخياط، تم العثور على مبلغ مالي وقدره حوالى /٣٧،٠٠٠/ $، بالإضافة إلى ضبط العديد من المسروقات عبارة عن كمية كبيرة من المصاغ الذهبي وطقم الماس وبطاقات مصرفية وشخصية، بندقية حربية نوع كلاشنكوف مع مماشط وذخيرة عائدة لها، مسدسين حربيين مع /٥/ مماشط و/٤٠/ طلقة.

وبعد التحقيق معه ومواجهته بالأدلة والمضبوطات التي عثر عليها في منزله، اعترف بإقدامه على سرقة مكان إقامة المدعية، فضلاً عن قيامه بسرقة منازل أخرى في مناطق الروشة، تلة الخياط والمصيطبة، وذلك بعد أن عمل في داخلها سابقاً – نظراً لطبيعة عمله في مجال الأدوات الصحية (سمكري)-، بحيث كان يكشف على المنزل بشكل دقيق ويقوم لاحقا بالتخطيط لعملية السرقة، كما اعترف أنه أقدم على بيع قسم من المصاغ الذهبي لأحد أصحاب محلات المجوهرات في محلة المصيطبة، ويدعى: ع. د. (مواليد عام ١٩٨٤، لبناني) الذي أعطاه مبلغاً من المال مختوماً بختم المحل.

وبتاريخ ٢١-٩-٢٠٢٢، ألقت احدى دوريات الشعبة القبض عليه في محلة المصطيبة، وضبطت ختم محله، بحيث تبيّن أن قسما من الاموال المضبوطة في منزل الموقوف الأول عليها الختم ذاته، وبالتحقيق مع الأخير، اعترف بشراء كمية من المصاغ ومن ضمنها سوار ذهبي مرصع بالألماس من الاول وذلك من دون إيصالات، وعمل على تقطيعها وتذويبها مباشرة، وأنه كان على علم أنها مسروقة.

 سلمت المجوهرات والاموال المضبوطة لأصحابها بعد أن تعرفوا عليها، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوفَين، وأودعا المرجع المختص، بناء على اشارة القضاء.

إقرأ أيضاً : سرقة «الدرابزين» في الرملة البيضاء.. إليكم الحقيقة

السابق
زيادة التعرفات الطبية والإستشفائية دخلت «حيز التنفيذ»!
التالي
بعد 50 عاماً على استشهاده.. كريمة الشيوعي المقاوم علي أيوب تُكرّمه بكتاب يروي سيرته