خلف يتخوّف عبر «جنوبية» من «بازارت» في مفاوضات الترسيم.. وهذا المطلوب لضمان الحقوق!

ملحم خلف
ينطلق تكتل "نواب قوى التغيير" يوم غد الاثنين في جولته الاولى للقاء جميع الكتل النيابية والنواب المستقلين لشرح اهداف مبادرته الإنقاذي الرئاسية والاستماع لوجهة نظرهم بهدف الوصول الى لبننة الاستحقاق الرئاسي من خلال الرئيس الانقاذي القادر على الوصول الى بعبدا وفق المواصفات الوطنية وتطبيقا للدستور، فيما "التكتم" يحكم على سير مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل وتخوّف من تفاصيل "خفيّة" يتم الإتفاق عليها قد تقضم من حقوق لبنان.

“مفاوضات من دون مرتكزات قانونية! مفاوضات من دون إعتبارات تقنية! انحدار قاتل نحو بازارات سرية خاسرة! ويُحاولون إقناعنا أنّها “إيجابية!إعتمدوا ‫الخط 29 فوراً، وبعدها لكلّ حادث حديث، وإلاّ ستُخَسِّرون لبنان كلّ شي!”، بهذه التغريدة اختصر عضو “تكتل نواب التغيير” نقيب المحامين السابق النائب ملحم خلف موقف التكتل، وأوضح لـ «جنوبية» أن “لا أحد يعرف ما يحصل، ولا دراية لأي شخص في حال حصول تقدم أو عدمه في الملف”.

المشكلة الأساسية تكمن بالذهاب الى مفاوضات لا مرتكزات قانونية لها

ولفت الى أن المشكلة الأساسية تكمن “بالذهاب الى مفاوضات لا مرتكزات قانونية لها، وهي مرتكزات يجب أن تذهب الى ما يقوله القانون أي الى الخط 29”.

وسأل:” لماذا نبذل كل هذا الجهد للوصول الى مكان لا نعرفه، ولماذا لا نعود الى الخط 29؟”، مشيراً الى “أن الموقف الرسمي من الخط 23 واضح أنه يجب يتغيّر، ولكن لا أحد يريد أن يسمع ولا أحد يريد الإفصاح عما يجري”.

هناك أمور فيها كثير من الضبابية ولا نعرف مصيرها

وأشار الى أن “اسرائيل تماطل، ويندرج ذلك من باب شراء الوقت”، وقال:” لا نعرف الى أن تتجه الأمور، خصوصاً أنه بالنسبة للخط 23 هناك عدم وضوح وتخوّف من نخسر 6 كلم، وهناك أمور فيها كثير من الضبابية ولا نعرف مصيرها”.

وطالب خلف “بضرورة فتح المفاوضات غير المباشرة، لأن المفاوض اللبناني فيها تقني وقانوني ويعرف ماذا يقول، لذلك فالمطلب هو العودة الى مفاوضات الناقورة ووضعها ضمن اطار قانوني وتقني وتحت قانون البحار”.

المطلب هو العودة الى مفاوضات الناقورة ووضعها ضمن اطار قانوني وتقني

وشدّد على أن ” قوتنا بالقانون ولا قوة لدينا غيرها، واستمداد القوة بالقانون تنتشلنا من البازرات الحاصلة”، لافتاً الى أن “صمت حزب الله  تجاه ما يجري مردّه الى موقفه بأنه وراء الدولة في ذلك، ونأمل أن يبقى كذلك، مع ضرورة أن تكون الدولة تعرف ما تريد”.

إقرأ أيضاً : تكتم لبناني في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل

السابق
«دار الأمير» تنعى الشاعر محمد علي شمس الدين
التالي
«خيوط إرهابية» في جريمة طرابلس..وإجتماعات تغييرية وفرنسية تُحرك الاستحقاق الرئاسي!