فيما لا تزال تحقيقات انفجار المرفأ تترنح بين المحسوبيات السياسية وتلك الفضائية، طلب البطريرك الماروني ماربشارة بطرس الراعي ” تعاوناً دولياً مع المحكمة اللبنانية للمساعدة في التحقيقات في قضية مرفأ بيروت”.
وقال في حديثٍ لقناة “الجديد”، اليوم الاحد: “الرأي العام اعتبر أن القاضي الرديف طُرح لسحب الملف تدريجياً من القاضي البيطار، “وممكن يكون صح” لكن طرح القاضي الرديف كان لحالة انسانية بسبب تكبيل القاضي البيطار”.
ولفت إلى أنّ “مجلس القضاء الأعلى رفض مرتين تعديل تعيينات قضاة التمييز لأنه هذا الأسلوب معتمد في كل تعيينات المحاكم الأخرى أو تعديل كافة المحاكم الأخرى”، قائلاً: “اذا ما مشيو فيها رح تضل معرقلة هيك”.
وعن التشكيلات القضائية، قال الراعي: “أخبرت الرئيس عون رأيي بضرورة توقيع التشكيلات القضائية، ولا يمكنني ذكر رده للإعلام”.مضيفاً، “وزير المالية لم يمض مرسوم تعيين قضاة التمييز لأنه “قيل له” بأن لا يمضي”.
من جهة اخرى، أكّد أنّه “ليس كل ما يقال من زوار بكركي من على منبرها يعبر بالضرورة عن رأينا”، قائلاً: “أوقات ما بصرلي اسمعهم” وموقف بكركي نعبر عنه في عظة الأحد”
