بعدسة «جنوبية»: بري من على «منبر الصدر».. رسائل «حمّالة أوجه» الى «الواهمين» و«المغامرين»

كما كان متوقعاً، وجه رئيس مجلس النواب نبيه بري في الذكرى الـ44 لتغييب الإمام موسى الصدر رسائله الى الحلفاء”الواهمين” قبل الخصوم “المغامرين”، وغمز فيها الى العديد من الملفات الداخلية، من دون تغييب الحديث عن “خلاف” مع حزب الله حاول تخفيف “وهجه” بين المناصرين الذين أعطاهم دعماً معنوياً عندما شبّههم بـ”موج البحر” في ردّ على حشود الحزب خلال الأيام الماضية.


حاول بري “تلطيف” الحرب بين جمهوري الحزب والحركة عبر القول:”لا يغرنكم وسائل التواصل الإجتماعي و”ما حدا يراهن على خلاف بين حركة أمل وحزب الله”، الا أنه كان قد تماهى مع حشوده بشدّ أزرهم للمضي بمعركتهم في وجه المراهنين على أفول نجم الحركة بالقول:” أيّها الواهمون ها هي حركة أمل اكتبوا ما شئتم هي أبدًا من أجل لبنان وحفظه ستكون كموج البحر الذي لا يهدأ”.

في رسالته الى المغامرين بالبلاد من دون أن يسميهم والاستحقاقات الحكومية والرئاسية فيها، حذّر بري هؤلاء بالقول:”يمر لبنان بأسوأ وأخطر مرحلة عرفها في تاريخه والبعض يقاربها بأسوأ عقلية كيداً ونكداً”.


أضاف:” على مدخل اليوم الأول لبدء المهلة الدستورية لإنتخاب رئيس الجمهورية نذكر من يحاول أن يعيد لبنان إلى ما قبل الطائف أن المجلس النيابي هو الوحيد المناط به تفسير الدستور وهو الوحيد المسؤول عن العمل على هذا الإستحقاق”.
وتابع:” سنتقترع للشخصية التي تجمع ولا تُقسّم وللشخصية التي تُوحّد ولا تفرق وللشخصية المؤمنة بالثوابت القومية والوطنية وتعتقد اعتقادًا راسخًا أنّ اسرائيل تُمثّل تهديداً لوجود لبنان”.


وكان بري استهل كلمته بالتأكيد” في قضية الإمام الصدر وأخويه إن آخر ما توصّلت اليه اللجنة المكلفة متابعة الجريمة أنّ جريمة الاختطاف بكل فصولها التآمرية تمّت على أيدي النظام الليبي والإمام وأخويه لم يغادرا إلى إيطاليا أو غيرها”، لافتاً الى أنها “قضية سيادية لن نفرّط بها ولا يعفي هذا الأمر الحكومة اللبنانية بما تعهّدت به كما لا يعفي الجامعة العربية بالضغط على الدولة الليبية”.

إقرأ أيضاً : «أمل» تلعن «الظلام» ٤٤ عاماً.. ولم تُضئ «شمعة» لإسترجاع الصدر!

من الاحتفال
المشاركون في الذكرى
من الحضور

السابق
خاص «جنوبية»: جهات دولية تدعم مشروع خفض السنة السجنية لتخفيف الإكتظاظ
التالي
«خريف» الجنرال.. «جهنم» الوطن!