بري «يمسك» بورقة جلسات إنتخاب الرئيس..والشلل المؤسساتي يتمدد الى التشريع!

نبيه بري
تحيي حركة امل اليوم بمهرجان حاشد برعاية وحضور رئيسها، ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذكرى الـ44 لتغييب الامام موسى الصجر ورفيقيه، وذلك في ساحة القسم في صور، حيث تعتبر "الحركة" ان لها "جذوراً ضاربة في تاريخ المدينة" مهما حاول "حزب الله" طمس ذلك.

وفيما تتوقع  مصادر “حركية” لـ”جنوبية” ان تكون كلمة بري في العموميات الحكومية والرئاسية نظراً لعدم وجود اية مستجدات، تعتبر ان بري سيبقى ممسكاً بورقة الدعوة الى جلسات انتخاب الرئيس، وبذلك يعفي نفسه و”حزب الله” من “عبء” تسمية مرشح رئاسي لـ”الثنائي”، لن يكتب له الانتخاب، طالما ليس هناك من تسوية اقليمية ودولية ومحلية حول اسم الرئيس الجديد.    

شلل تشريعي!

نيابياً، كان يوم امس يوم مشروع قانون الكابيتال كونترول، داخل مجلس النواب حيث تعثر إقراره كما كان متوقعاً نتيجة رفض معظم الكتل النيابية إن لم يكن كلها له بالصيغة الراهنة لأنه لا يحمي المودعين بل المصارف. وخارج المجلس بإعتصام المودعين، وجرى توافق في اللجان النيابية على الطلب من الحكومة إرسال خطة التعافي للبحث فيها مع مشروع الكابيتال كونترول.

إقرأ أيضاً: تخوف من تمدد فوضى العراق إلى لبنان..و«حزب الله» مع تعويم الحكومة المستقيلة!

وقبل بدء جلسة اللجان، قطع مودعون محتجون الطريق أمام مدخل مجلس النواب .وقد انضم إليهم كل من النواب: نجاة عون، حليمة قعقور، ابراهيم منيمنة، مارك ضو، وسينتيا زرازير قبل دخولهم إلى المجلس لحضور الجلسة.

بري سيبقى ممسكاً بورقة الدعوة الى جلسات انتخاب الرئيس وبذلك يعفي نفسه و”حزب الله” من “عبء” تسمية مرشح رئاسي لـ”الثنائي”

ثم عُقدَ اجتماع لنواب التغيير في مجلس النواب، قال بعده النائب ابراهيم منيمنة : ان مشروع قانون الكابيتال كونترول يأتي بمقاربة وصيغة خطرة تنبىء بما لا تحمد عقباه. ان هذا التطور يدفعنا إلى دق ناقوس الخطر، ودعوة الرأي العام للتأهب ازاءه، والذي تتجاوز تداعياته الوضعية القانونية لأموال المودعين، على أهميتها الشديدة ، لتطال احتمالات نجاح مسار التعافي الاقتصادي وإمكان الشروع بتصحيح مالي جدي، بهذا المعنى، بات من الاكيد اننا لم نعد نتوجس فقط من تطبيع عملية السطو على اموال المودعين عبر هذه القانون فحسب،بل بتنا على ثقة ان هذا القانون سيسهل ابقاء البلاد في وضعية الانهيار اللامتناهي.

الملف الحكومي

ورغم كل السلبيات التي تحيط بعملية التأليف والمواقف السلبية التي اطلقها من يومين لانائب جبران باسيل، تكشف مصادر متابعة لـ”جنوبية” عن مشاورات خلف الكواليس لتنشيط التأليف وكذلك تعبيد الطريق امام لقاء خامس بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي.  

السابق
«أمل» تلعن «الظلام» ٤٤ عاماً.. ولم تُضئ «شمعة» لإسترجاع الصدر!
التالي
أسرار الصحف الصادرة ليوم الاربعاء 31 آب 2022