بعدسة «جنوبية»: المفاوضات جارية مع «مودع فدرال بنك»..اصرار على كامل وديعته!

المودع باسم الشبخ

لا تزال قضية باسم الشيخ حسين المودع في بنك “فدرال بنك” تتفاعل حيث تشير معلومات اعلامية الى ان فرع المعلومات​ في ​قوى الأمن الداخلي​ هو من يتولّى التّفاوض في الوقت الرّاهن، مع المودع باسم الشيخ حسين، بعد أن كان يتولّى القيام بذلك في البداية عناصر من ​مخابرات الجيش “.

وكشفت معلومات أنّ “المودع لا يزال مصرًّا على حصوله على أمواله البالغة 50 الف دولار، رافضًا تقديم أيّ تنازل” حيث عرض عليه 10 الاف دولار، مشيرةً إلى أنّ “المصرف كان في البداية يرفض أيضًا التّجاوب مع مطالبه، لكن في الوقت الرّاهن يتمّ البحث في تأمين جزء من وديعته”.

كما لم الشّيخ حسين لم يظهر أيّ رغبة في إيذاء أيّ من المتواجدين في المصرف، بالرّغم من أنّ حالةً من الغضب كانت تسيطر عليه”.

وللتذكير كان الشيخ حسين دخل الى بنك فدرال في الحمرا واحتجز موظفين ومواطنين وهدد باشعال نفسه داخل المصرف، فيما تضاربت المعلومات عن حمله سلاح او لا.

رابطة المودعين

 وكان وصل عشرات المودعين إلى محيط فدرال بنك في الحمرا دعماً للمودع باسم الشيخ حسين ومنعاً لاعتقاله، فيما أكد رئيس “جمعية المودعين” أن المسلّح كلفه بالتفاوض مع المصرف وجمعية المصارف للحصول على وديعته كاملةً والتعهّد بعدم توقيفه والا فالأمور تتجه الى ما لا تحمد عقباها.

إقرأ ايضاً: «جنوبية» ينشر إخبار أهالي ضحايا المرفأ ضد «كل من كان يعلم» بينهم قضاة وضباط..ونائب!

وكان شقيق المودع قد أكد أن “لا مشكلة لدينا بدخول أخي إلى السجن وكل ما نريده هو “انو نفك ضيقتنا”، مشيراً الى أن أخاه “لم يدخل معه سلاحاً إلى المصرف بل أدخل مواد مشتعلة واستحوذ على السلاح من مكتب مدير الفرع”.

وأكّدت “​رابطة المودعين​”، تعليقًا على ما يحصل في مصرف “​فدرال بنك​” في ​الحمرا​ء، “أنّها تصرّ دومًا على اعتماد المسار القانوني في تحصيل الودائع”.

وحمّلت في بيان، السّلطات السّياسيّة والمصرفيّة وبعض الجهات القضائيّة، “مسؤوليّة أيّ عنف في الشّارع أو في وجه المصارف، في ظلّ إصرارهم على محاباة النظام المصرفي الفاسد، وحماية الظّالم والمعتدي على المودع المظلوم”.

وأشارت الرّابطة إلى أنّ “تحصيل الحقّ شأن قانوني يمكن لكلّ مودع اللّجوء إليه، في ظلّ تقاعس بعض أجهزة القضاء”، معلنةً استعدادها “الدّفاع عن أيّ مودع يمارس حقّه القانوني لتحصيل حقّه، من دون أن يعرّض سلامة الآخرين للخطر، كما فعلت في قضيّة عبدالله الساعي”. وذكرت أنّ “محامين من الرّابطة قد توجّهوا إلى الحمرا، للوقوف على الوقائع”.

السابق
سلوك خانع.. هل سقطت الدولة فعلاً في يد « الحزب»؟!
التالي
« تمديد» بيع الفيول العراقي للبنان.. هل من اتّفاق؟!