إيران مصرّة على «عون» لبنان.. و«قطبة مخفية» تكمن في التفاصيل!

وزير خارجية ايران عبد اللهيان
على وقع التطورات التي تشهدها المنطقة، وخصوصاً في غزة، وبالتزامن مع المفاوضات الجارية في فيينا حول الإتفاق النووي، يحضر لبنان في صلب اهتمامات إيران التي تحاول أن تلعب على خط أزماته لترسيخ "حضورها" فيه تحت غطاء انقاذه من "عتمته"، إذ تعمد الى تكثيف اتصالاتها مع المعنيين، وسط تساؤلات عن"دوافع" اصرارها لاستدراج لبنان الى القبول بيد العون التي لن تكون له "مجاناً" في هذا التوقيت.

وبانتظار فك “القطبة المخفية”وراء الإصرار الإيراني “المثير للشكوك”، أوضح وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب, انّ “البحث بينه وبين نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس, تناولَ مختلف التطورات في المنطقة، لا سيما منها الوضع في غزة وما شهدته باحات المسجد الأقصى في القدس”.

وفي تصريح صحافي، لفت الى ان “نظيره الايراني جدّد عروضه لمساعدة اللبنانيين في الازمة الحالية، خصوصاً لجهة العروض السابقة المتعلقة بتنفيذ مشاريع لإنتاج الطاقة الكهربائية”.

إقرأ أيضاً : اضراب المصارف.. هل من حلحلة؟

ولم يشأ بو حبيب الدخول في مزيد من التفاصيل، لافتاً الى ان “البحث تناول مصير المفاوضات الجارية في فيينا حول الملف النووي الايراني وما يعوق هذه المفاوضات المعلقة منذ فترة والافكار المطروحة لعودة الاطراف كافة الى طاولة المفاوضات”.

السابق
«هدنة غزة» تدخل حيّز التنفيذ.. الهدوء سيّد الموقف!
التالي
تزامناً مع إضراب المصارف.. كيف افتتح الدولار؟