الثروة الحرجية «تُنتهك» من زبقين إلى رميش.. وشوقي بزيع يناشد وقف «عاشوراء الأشجار»!

زبقين

من زبقين، إلى عينا الشعب – رميش، وصولا إلى وادي السلوقي ، الذي يتوسط قرى في بنت جبيل مرجعيون ، تهدر اصوات المناشير الخاصة بقطع الأشجار وجرافات تتسلل لتمهيد أرض حرجية.
وفي هذه المناطق الغنية باشجار السنديان والملول، وتشكل لوحات جمالية ، استنفار للجمعيات البيئية وناشطين في هذه المنطقة، التي ينتمون إلى أرضها ويخشون على جمالها.

اقرا ايضاً: «عاشوراء» إيران تمتد إلى شارع الحمراء..وحزب الله «يلطم» مسرح المدينة!


وفي بلدة زبقين ، التي تتشارك عقاريا مع ياطر ، حيث احراج السنديان ، بعضها في الاملاك الخاصة، عادت الى الواجهة اعمال تجريف الإحراج في محيط وادي زبقين، التي سبق أن تم إيقافها، وسحب التراخيص، من وزارة الأشغال العامة.

في هذه المناطق الغنية باشجار السنديان والملول وتشكل لوحات جمالية استنفار للجمعيات البيئية وناشطين في هذه المنطقة التي ينتمون إلى أرضها ويخشون على جمالها


وعلى الفور، تحرك ناشطون ، باتجاه وزير البيئة ناصر ياسين ، الذي طلب من المدعي العام البيئي في النبطية إيقاف عمليات القطع فورا، الى حين حل قضية الاستصلاح الزراعي ومرسوم المحمية في زبقي.

عادت الى الواجهة اعمال تجريف الإحراج في محيط وادي زبقين التي سبق أن تم إيقافها، وسحب التراخيص، من وزارة الأشغال العامة

ونشر ابن زبقين الشاعر شوقي بزيع مرة اخرى على صفحته على الفبيس بوك ما يلي :
لم تكن الصرخة التي أطلقتها في العام الفائت ، مع جمعيات بيئية واهلية مختلفة، مجرد دفاع رومنسي عن حق الأشجار في الحياة ، وعما تبقى من جمال لبنان الآخذ في التناقص ، بل كانت في الوقت ذاته دفاعاً عن الملاءة النباتية الأخيرة التي تمنحنا فرصة التقاط الأنفاس ، وتعصمنا من الاختناق النهائي .
وقال بزيع “الواضح ان الحرائق المفتعلة التي تلحق بالغابات ، لم تشف بأي حال غليل أعداء البيئة ومقاولي الزمن المتفحم ، فعمدوا الى استكمال ما بداوا به في العام المنصرم من إحكام جرافاتهم في أعناق غابات السنديان الفاصلة بين خراج بلدة ياطر ووادي زبقين ، مستفيدين من انهيار الدولة واستشراء الفساد، والسبات الصيفي لحكومة تصريف الأعمال.

اناشد للمرة الثانية وزيري البيئة والزراعة ووسائل الاعلام المختلفة بان يفعلوا كل شيء ممكن لمنع الإجهاز على ما ظل صامداً حتى اللحظة من أشجار الجنوب وهوائه الصلب و جماله الآسر


إنني وانا اقف على بعد عشرات الأمتار من مكان المجزرة ، و “عاشوراء” الأشجار ، ومسقط الروح والقصيدة، اناشد للمرة الثانية وزيري البيئة والزراعة ووسائل الاعلام المختلفة ، بان يفعلوا كل شيء ممكن لمنع الإجهاز على ما ظل صامداً حتى اللحظة من أشجار الجنوب وهوائه الصلب و جماله الآسر .

وعلى المقلب الآخر من زبقين ، يرصد الناشطون في منطقة رميش وعيتا الشعب أعمال قطع أشجار متواصلة في الاحراج الواقعة بين البلدتين (هرمون ) دون حسيب أو رقيب ، كذلك الحال في منطقة وادي السلوقي ، حيث نشر المحامي والناشط حسن عادل بزي ، الذي ترشح للانتخابات النيابية الأخيرة في بنت جبيل، ضمن لائحة معا للتغير صورا لقطع الأشجار وتحويلها إلى حطب.

مافيا الحطب تعري وادي السلوقي من أكثر من ٢٥٠ سنديانة حتى هذه اللحظة على مرأى ومسمع من بلديات مجل سلم حولا شقرا وطلوسة والقوى الأمنية


وقال : في المنشور مافيا الحطب تعري وادي السلوقي ، من أكثر من ٢٥٠ سنديانة حتى هذه اللحظة على مرأى ومسمع من بلديات مجل سلم ، حولا ، شقرا وطلوسة والقوى الأمنية.
أضاف هل سيحاسب الجناة ام يجب انن نتحرك نحن.
مؤكدا بأن هذه القضية هي برسم النيابة العامة المالية والنيابة العامة البيئة في النبطية ومحافظ النبطية الدكتور حسن فقيه.

السابق
«لإضاءة لبنان».. مشروع أميركي كبير لدعم الطاقة المتجددة!
التالي
بالوثائق: صدور المراسيم المتعلقة بمعالجة تداعيات الأزمة المالية.. هل ينتهي إضراب موظفي القطاع العام؟