اللبناني والذي يعتبر نفسه “حربوقاً” و”شاطراً” ليس كذلك، وخصوصاً مع وجود مافيات تتقن تشليحه ما يخزنه من دولارات او ما ينام عليه “تحت البلاطة” او “يدغنه” في “القصبة” اي يخزنه.
إقرأ أيضاً:«حزب الله» يَقتاد لبنان إلى قلب «معركة الطاقة»!
وتكشف مصادر عاملة في سوق الذهب لـ”جنوبية”، ان ما يحكى عن “طوابير” لشراء الذهب من ليرات واونصات سببه ترويج شبكات تتاجر بالذهب الاوكراني المهرب. وهذا التهريب هو لحاجة السوق الاوكرانية وبعد الغزو الروسي الى، “دولارات فريش”، فهربت كميات كبيرة من الذهب الخام الى اكثر من دولة ومنها الى لبنان.
ما يحكى عن “طوابير” لشراء الذهب من ليرات واونصات سببه ترويج شبكات تتاجر بالذهب الاوكراني المهرب
وتقول المصادر انه لا يمكن الجزم بوجود غش او تلاعب بنقاوة الذهب، ولكن الخطورة في الامر هو خلق سوق وهمية له وايهام الناس انه منخفض للتهافت عليه وشرائه.
هذا التهريب هو لحاجة السوق الاوكرانية وبعد الغزو الروسي الى “دولارات فريش” فهربت كميات كبيرة من الذهب الخام الى اكثر من دولة ومنها الى لبنان
وتكشف المصادر ان منذ اكثر من شهر ويتم الترويج لتجارة الذهب ولحفظ الدولارات في ايادي الناس، في اونصات وليرات وذهب مشغول. ولكن كل من اشترى “أكل الضرب” لأن الاونصة هبطت من 2150 $ الى 2000 ومن ثم الى 1800 ومنذ ايام الى 1700$ ومن المتوقع ان تهبط قريباً جداً الى 1500$ لترغيب من لم يشتر، لشراء المزيد من الذهب الموجود بكثرة وبـ”تراب المصاري” والآتي بطرق عديدة من اوكرانيا.
كل من اشترى “أكل الضرب” لأن الاونصة هبطت من 2150 $ الى 2000 ومن ثم الى 1800 ومنذ ايام الى 1700$ ومن المتوقع ان تهبط قريباً جداً الى 1500$
وتشير المصادر الى انه قد يحصل سيناريو مشابه لما يحصل في السوق السوداء للدولار فبعد التهافت والتخزين، فتعمد مافيا الذهب الى “حرق السعر” لتبيع الناس وتشتري على الرخيص لتعيد التجارة به على الغالي وهكذا دواليك!
