«لمواجهة إلغاء التعددية السياسية».. حزب الشعوب الديمقراطي HDP ينظم ملتقى حوارياً مع صحفيين في بيروت

تحت عنوان “مواجهة إلغاء التعددية السياسية والثقافية والإثنية داخلياً، ومشروع التوسع على حساب شعوب المنطقة خارجياً”، نظم حزب الشعوب الديمقراطي HDP لقاء حوارياً مع عدد من الصحفيين في بيروت .

اقرا ايضا: بالفيديو: الترشيشي لـ«جنوبية»: المزارعون «محاصرون» وآخر الحلول رمي المحصول!

وتحدث في الملتقى كل من “تولاي اوروج خاتيم اوغلو”، عضوة اللجنة المركزية للحزب، ونائبة في البرلمان، (وهي عربية الأصل من لواء اسكندرون)، و”غارو بيلان”، نائب في البرلمان، وعضو المجلس الاقتصادي للحزب، (وهو أرمني الأصل).

وأكد المتحدثون أن الحزب يمثل طبقة الكادحين في تركيا، والقرويين المنتجين، والحرفيين الصغار، والمتقاعدين والنساء والشباب، والمظلومين والمستغلين من كل الشعوب متعددة اللغات والثقافات والعقائد، للوصول إلى الهدف الذي تسعى إليه القوى الشعبية كلها عن طريق اتحادها والسير نحو السلطة الديمقراطية في تركيا.

وقال المتحدثون إن الحزب يتخذ موقفاً مسانداً للمرأة في نظام يسود فيه الرجال، ويعتبر أن هذا النظام نظام متجذر في المجتمع ونوع من التسلط ويمنح الرجال تسلطاً له ثقل نوعي، وهو نوع من أنواع القمع والتهميش مقابل جميع أنواع التسلط والسيادة (الطبقي، والقومي، والعقائدي).

وأوضح المتحدثون أن حزب الشعوب يقف دائماً ضـد كل أنواع التهميش والقمع التي تتعرض لها المرأة، ويدعم نضال المرأة في الحصول على الحرية، ويعمل من أجل اكتسابها لها.

وشددوا على أن “حزبنا الذي يعمل من أجل تنظيـم وإبراز عمل المرأة، يكافح من أجل إزالة التسلط المزدوج عليها. ويعمل على إزالة جميع العقبات أمام تنظيم دور المرأة التي تعيش تحت وطـأة العمل بأجر أو بـدون أجر في  الأعمال المنزلية، وهو متضامن مع الحركات النسائية”.

وأضاف المتحدثون في كلمات منفصلة تخللتها نقاشات ومداخلات، أن النظام التركي الذي يعتمد القمع والاستغلال، يتم إنشاؤه من

قبل المتسلطين من جديد وباستمرار من قبل تيارين سياسيين رئيسين، وفي مقابـل هذا تظل جميع وحدات المقاومة المجتمعية التي تناضل ضد هـذا النظـام تـحـت القمع، وها نحـن نخطو خطـوة جديدة لتغيير هذا الوضع باتحاد النضال المستمر والاستفادة من الخبرات المحلية والعالمية للشعوب التركية.

وأكدوا أن الشعوب في تركيا مـن كل اللغات والعقائد والثقافات تشكل قوى قادرة على أن تكون بديلاً قوياً لسياسة التيارين اللذين يتسابقان مع بعضهما لإطالة أمد النظام الحالي.” وليس من الضروري أن يتقبل شعبنا النظام الليبرالي الجديد والمضادّ للديمقراطية المفروضة من قبل المتسلطين، وأن يرجح المفاهيم المطروحة التركية – الإسلامية والقومية المتعصبة”.

السابق
أسعار جديدة للمحروقات!
التالي
بعدسة «جنوبية».. طوابير أمام الأفران في الغبيري والخبز بالقطارة!