«مجلس بعلبك الثقافي».. فكر ومعرفة لتغيير الصورة النمطية عن «مدينة الشمس»!

في سنة ٢٠١٨ أخذت وزارة الداخلية والبلديات علما بتأسيس الجمعية المسماة:”مجلس بعلبك الثقافي”، مركزها: بعلبك – حي المسيحية – حارة البرانية.

وتحدث رئيس المجلس حاتم شريف ل “جنوبية” عن أعمال ونشاطات الجمعية وأهدافها الثقافية، ويحدد غاياتها بالأهداف التالية:


1 – التواصل مع أصحاب الفكر والقلم والفنون الجميلة.
2- تنشيط العمل الثقافي عبر المشاركة في الندوات والأمسيات الشعرية وتوقيع الكتب.
3- تشجيع أصحاب الإنتاج الأدبي والفكري على طبع مؤلفاتهم.
4- تسليط الضوء عى الطاقات الفكرية والادبية والفنية في المحافظة.
5- إشراك الشباب في العمل الثقافي بوجوهه المختلفة.
6- التعريف بالشخصيات البعلبكية التي ساهمت في تغذية التراث الإنساني.
7- التعريف بالشخصيات اللبنانية والعربية والعالمية.
8- تنظيم المعارض والمؤتمرات وإقامات الندوات المحلية والدولية.
9- التواصل بين المثقفين اللبنانيين في الداخل والمثقفين اللبنانيين في الإغتراب.
10- المشاركة بالنشاطات الثقافية المحلية والدولية.
11- وبصورة عامة تستطيع الجمعية أن تقوم بالعمليات التي لها صلة بالنشاطات الثقافية والأدبية والفنية التي تحقق أهدافها، وتطبق البنود المذكورة أعلاه وفقا للقوانين والأنظمة المرعية الإجراء وبعد موافقة المراجع المختصة.

أضاف شريف : “إن مجلس بعلبك الثقافي هو ، جمعية ثقافية آل على نفسه منذ تأسيسه الإضاءة على الأعمال الفكرية والثقافية وتنمية المواهب ومد جسور التعاون في كافة المجالات مع مختلف الجمعيات الثقافية في مختلف المناطق اللبنانية والقيام باعمال مشتركة معها وتعددت النشاطات التي قام بها والتي تجاوزت اكثر من سبعين نشاط (استضافة شخصيات، ندوات فكرية، توقيع كتب، أمسيات أدبية وغيرها).

وأوضح انه “تضم الهيئة العامة في مجلس بعلبك الثقافي شخصيات فكرية وثقافية ونخب من مختلف أطياف المجتمع توحدوا من أجل العمل على أن يكون مجلس بعلبك الثقافي هو المنبر الأول والبيت الذي يحتضن الجميع حتى تنتشر أشعة شمس بعلبك في لبنان والعالم”.

وأكد أن “الهدف الأساسي للمجلس هو تغيير الصورة النمطية المأخوذة عن بعلبك، من خلال استقطاب الشباب ، عبر تشجيعهم على القراءة وذلك بفتح منتدى للقراءة.

كذلك تم فتح مكتبة الكترونية لمساعدتهم على اجراء بحوثهم، كما تم انشاء مركز روبوتكس حيث يقوم فريق من الشباب الواعد بالعمل على تسجيل براءة اختراع.”

ولفت شريف الى أن المجلس بصدد “تأسيس أكاديمية فنية تبدأ بالموسيقى لتنتقل إلى المسرح والرسم والنحت.. والمؤتمرات..”

ويسعى المجلس لترسيخ السلم الأهلي ويقول شريف :”نعم لعدم إطلاق الرصاص في المناسبات،لا لخطاب الكراهية..”

وأثنى على ” لغة الضاد لغة الوحدة بالتعاون مع مؤسسة BRC وعدة جامعات من العراق والاردن ومصر والجامعة اللبنانية والجامعة العربية الفرنسية في مالي”.

وأشار الى “ثمة ندوات عديدة نظمها المجلس، منها مع جورج قرداحي وسامي كليب وعبدالباري عطوان وفيصل جلول وغيرهم العشرات، وتوقيع كتب وأمسيات أدبية شعرية”.

وإذ لفت الى ات المجلس يضم حوالي ٦٥ منتسب من حملة شهادة الدكتوراة من أصل مئة منتسب هيئة عامة، قال شريف :”نعمل بسياسة الأبواب المفتوحة حيث نجح المجلس باستقطاب معظم الجمعيات لأعمال مشتركة او افساح المجال لهم لتنفيذ انشطتهم في مركزه التراثي الاثري والقريب من قلعة بعلبك..”

وختم “الحديث عن مجلس بعلبك الثقافي يطول”، وسجل “بملاحظة هامة” أن المجلس “لا يتلقى اي دعم او أي تمويل من جهات مانحة اجنبية، كما إن المكتبة الإلكترونية لدى المجلس هي تقدمة من جمعية دار البر اللبناني”.

السابق
اشتباكات تُلهِب ليل بعلبك.. والجيش يتدخل
التالي
فرص تأجيل الإستشارات تتساوى مع حصولها..و«إشتباك صامت» على إسم الرئيس المكلف!