يترقب لبنان نتائج المفاوضات الحدودية بين لبنان واسرائيل، مع عودة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، إلى بيروت للقاء أركان الدولة اليوم، في محاولة للتوسّط بين لبنان وإسرائيل لحل النزاع القائم حول الحدود البحرية في المنطقة الاقتصادية في جنوب لبنان.
في السياق، أشار رئيس الوفد التقني العسكري اللبناني المفاوض حول الحدود البحرية الجنوبية العميد بسام ياسين الى أنه “لا احد يعتقد ان الرد على اقتراح هوكشتاين بالمطالبة بحقل قانا هو امر كاف، بل يجب ان يتضمن هذا الرد ان حقل كاريش لا يزال في منطقة متنازع عليها لحين التوصل الى حل عادل وفقا للقانون الدولي”.
واوضح ياسين في منشور عبر “فيسبوك”: “هكذا رد ناقص، سيعتبره الوسيط وثيقة رسمية بأن لبنان لا يطالب بالخط ٢٩ ولا يعتبر حقل كاريش متنازع عليه، وبالتالي تسقط نقطة القوة لدينا التي هي مفتاح التوصل الى حل عادل وبدء التنقيب في مياهنا”.
وأضاف: “وينتقل النزاع من حقل كاريش الى حقل قانا. كما ان تعديل المرسوم ٦٤٣٣ ليس فقط لحماية حقل قانا ومنع العدو من التنقيب عن النفط والغاز في حقل كاريش، بل لمنعه من فتح دورة التراخيص الرابعة في البلوكات النفطية شمال الخط ٢٩ والمبينة باللون الاخضر على هذه الخريطة. حيث من المتوقع اعلان فتح دورة التراخيص هذه خلال ايام ان لم يكن خلال ساعات”.
