هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 02/06/2022

القنوات اللبنانية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 02/06/2022

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

بعد انجاز الاستحقاق البرلماني بجولته الاولى  على مستوى القيادة برئاسة الرئيس نبيه بري العين على الجولة الثانية للجلسة الانتخابية التي حددها الرئيس بري الثلاثاء المقبل، والمتمثلة بانتخاب اعضاء اللجان النيابية الدائمة وتحديد رؤسائها ومقرريها وسط  أجواء توحي بأنها ستكون حلبة حامية بين التناقضات النيابية، للفوز بالقدر الاكبر من اللجان.

اما في الاستحقاق الحكومي وهو على جولتين ايضا فالانظار تتجه في الجولة الاولى الى القصر الجمهوري حيث من المقرر ان يوجه رئيس الجمهورية الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة بعد أن أودعت الأمانة العامة لمجلس النواب المديرية العامة لرئاسة الجمهورية لائحة باسماء النواب بحسب الكتل النيابية والنواب المستقلين ليصار الى تحديد المواعيد على اساسها. لتسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة.

اما في الجولة الثانية من هذا الاستحقاق فهي الاستشارات النيابية غير الملزمة التي سيجريها الرئيس المكلف بعد تكليفه رسميا لتأليف الحكومة.

وفي اطار الاسماء وعلى الرغم من بدء التداول بعدد من اسماء الشخصيات السنية لتكليفها رئاسة الحكومة لا تزال اسهم الرئيس نجيب ميقاتي مرتفعة  علما انه وبحسب مصادر الرئيس ميقاتي فهو  ليس معنيا بالأفكار التي تطرح من هنا وهناك وان ما يعنيه حقيقة هو تسيير عجلة الدولة ومعالجة الأوضاع الطارئة من خلال تشكيل حكومة جديدة وفق ما يفرضه الدستور.

بالانتظار الدولار يتأرجح عند 27 ألف ليرة صعودا فنزولا في وقت سمح  وزير السياحة  في حكومة تصريف الاعمال  للمؤسسات السياحية بالتسعير بالدولار ومن يدري ما إذا كانت ستتبعه باقي المؤسسات التجارية وثمة من يسأل هنا: هل نتجه لدولرة الاقتصاد اللبناني ككل؟.

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

القطار البرلماني أمام محطة جديدة يوم الثلاثاء في جلسة يستكمل فيها المطبخ التشريعي مع إنتخاب اللجان النيابية رؤساء وأعضاء ومقررين.

وبين الجلسة السابقة والجلسة اللاحقة  تستمر القراءات بين سطور ما حصل تحت قبة البرلمان الثلاثاء الماضي إذ تعكف القوى السياسية والحزبية والنيابية على إستخلاص العبر ومراجعة الحسابات واستنباط مواقع النجاح والفشل.

ولكن بعيدا من الأحجام وحسابات الربح والخسارة يبقى المطلوب العمل على تحقيق آمال اللبنانيين وتعاون الجميع لإنتشال لبنان من أزماته مصداقا لقاعدة اليد الممدودة التي عبر عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري بعيد إعادة إنتخابه لولاية سابعة.

مع طي صفحة الإستحقاق البرلماني  تتجه الأنظار إلى الإستحقاق الحكومي تكليفا وتأليفا إنطلاقا من الإستشارات النيابية الملزمة.

وفي هذا الشأن تفاوتت التقديرات بين من توقع أن يدعو رئيس الجمهورية ميشال عون إلى هذه الإستشارات الأسبوع المقبل وبين من أستبعد ذلك ورجح أن يطول مخاض تشكيل الحكومة.

على أي حال أودعت الأمانة العامة لمجلس النواب اليوم المديرية العامة لرئاسة الجمهورية لائحة بأسماء النواب بحسب الكتل النيابية والنواب المستقلين.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

الامانة العامة لمجلس النواب قامت بما عليها، فأصبحت الكرة في ملعب المديرية العامة لرئاسة الجمهورية. وكما توقعت ال ” ام تي في” أمس فان دوائر البرلمان رفعت الى القصر الجمهوري لائحة باسماء النواب بحسب الكتل النيابية والنواب المستقلين، ما يعني ان الجميع في انتظار بيان من القصر الجمهوري يحدد موعد الاستشارات الملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة.

ووفق المعلومات فمن المرجح ان يدعى النواب يوم الاثنين المقبل الى الاستشارات، وذلك استباقا لجلسة الثلثاء التي سيتم فيها انتخاب اللجان النيابية.

ورغم تعدد الاسماء المطروحة وكثرة التوجهات النيابية، انطلاقا من تعدد الكتل النيابية وكثرة المستقلين، فالثابت ان نجيب ميقاتي يبقى الأوفر حظا ليكلف تشكيل الحكومة،  وذلك لسببين: علاقاته الداخلية المشبوكة جيدا مع عدد كبير من  الفرقاء الداخليين، وعلاقاته الاقليمية والدولية المميزة، ولا سيما مع فرنسا التي تعتبر اليوم المولجة الملف اللبناني من قبل الدول الغربية.

لكن هل يعني التكليف ان التأليف قريب او مؤكد؟

في لبنان لا أمر مؤكدا، وخصوصا في ظل الاوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن ، وفي ظل توازن القوى الذي برز في مجلس النواب الثلاثاء الفائت. علما ان الاشكالية المتعلقة بتشكيل الحكومة معقدة، بل بالغة التعقيد .

فقوى الممانعة تسعى الى تشكيل حكومة وحدة وطنية لتغطي فشلها وجرها البلاد الى  الهاوية، في حين ان القوى السيادية لا تريد المشاركة في الحكومة، لانها تعرف ان  لا امل في اصلاح الواقع في ظل حزب يتحكم في القرارات السيادية ويمنع الدولة من ان تكون دولة.

آخر دليل على ذلك  ما قاله وزير السياحة في حديث تلفزيوني، حيث طلب، بلا استفزاز لا روح الغاء كما قال، من الاجهزة الاعلامية في حزب الله وحركة امل ازالة الصور عن طريق المطار ولو  لثلاثة اشهر فقط، هي اشهر السياحة في لبنان. فهل وليد نصار وزير في الحكومة اللبنانية وصاحب سلطة قرار، أم مجرد مستجد  يستجدي  المواقف والقرارات  استجداء؟ وهل بروح الاستسلام والاذعان والدونية تحكم الدولة؟

فاما ان طريق المطار هي ارض لبنانية وجزء لا يتجزأ من الجمهورية اللبنانية, واما هي ارض  تحت حكم حزب الله وحركة امل وفي النتيجة بوجود وليد نصار وامثاله هل من يسأل بعد كيف انهارت الدولة؟ ولماذا؟

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

تصدر ميدان الشهداء الفلسطيني، ميادين الوجع اللبناني والنفط العالمي.

رابع الشهداء برصاص العدو الصهيوني خلال ساعات ،وسط امعان الاحتلال باستفزازه للفلسطينيين واقتحام المدن والقرى في الضفة الغربية على مرأى ومسمع العالم الذي أخرس ولو عن الانتقاد فقط لجرائم الحكومة العبرية بحق الفلسطينيين.

باللغة العربية كان خبر رفع منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبيك بلاس +opec) لانتاجها اليومي بآلاف البراميل، بعدما قرر السعودي ان يتقرب من الرأس الاميركي بالمضي على طريق مراضاته عبر زيادة انتاج النفط، لكن المهم ان خطوة كهذه يمكن ان تساهم في تخفيض سعر برميل النفط العالمي، الذي اشعل سعره الازمات لا سيما الاوكرانية منها وكاد ان يأخذ الاقتصاد العالمي الى الانفجار.

في ميدان الوجع اللبناني لا انفراجات في الافق مع محدودية افق العاملين في ميدان الازمة الاقتصادية والمالية، وميل الكفة بكلها وكلكلها لمصلحة الحاكم بامر المال ودولاره المتحكم بكل الازمات، والذي لم يرحم حتى ذوي الاحتياجات الخاصة ومؤسساتهم التي باتت تحتاج الى ارادات صلبة كي تقاوم من اجل البقاء، وهي المصابة من جراء حجز اموالها لدى المصارف، فضلا عن فتك الدولار بتلك الاموال وقيمتها.

وبالدولار افتتح وزير السياحة الموسم الصيفي سامحا للمؤسسات السياحية التسعير بالدولار، في اول خطوة نحو دولرة السوق ، وتبريرها بعنوان تفعيل الايرادات من الموسم السياحي الواعد كما يتوقع الوزير والمؤسسات السياسية.

اما المؤسسات الدستورية فتنتظر اكتمال المشهد في مجلس النواب للدعوة الى استشارات نيابية، فيما اكدت مصادر متابعة للمشاورات ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لن يدعو الى استشارات نيابية لتسمية رئيس للحكومة قبل جلسة مجلس النواب الثلاثاء لاستيضاح الاصطفافات وتوزيع الكتل النيابية، وقبل استيضاح معالم التواصل والمشاورات بين الكتل السياسية.

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

ثلاثة اسئلة ينتظر اللبنانيون اجوبة عليها اليوم من النواب الجدد ومن الكتل السياسية التي تسرعت باعلان النصر يوم 15 ايار:

السؤال الاول، كيف سيعيد هؤلاء اموال اللبنانيين المحتجزة في المصارف؟ وكيف سيسترجعون تلك المهربة او المحولة بعد 17 تشرين؟ واستطرادا، ماذا سيفعل هؤلاء لاستنهاض الاقتصاد وحل الازمة المالية التي يدرك الجميع انها ليست مستعصية؟ وكيف سيتصرفون ازاء فصائح الفساد المعروفة وعناوينها المتشعبة في اكثر من اتجاه؟

السؤال الثاني، كيف سيعالج هؤلاء الثغرات الدستورية المعروفة، ولاسيما تلك المتعلقة بالمهل المفتوحة، حتى يضعوا حدا للتمييع السياسي للملفات الاساسية، ولوقف هدر الوقت الذي يدفع ثمنه جميع الناس مع كل لحظة تمر؟ هل سينتقلون الى العمل الجدي، ام سيتمسكون بالمزايدات السياسية حول رفض الطائفية والمذهبية التي فازوا بمقاعدهم على اساسها؟

السؤال الثالث، كيف سيقارب هؤلاء اشكالية السلاح في لبنان؟ هل سيكتفون باستغلالها كشعار انتخابي مربح، ام سيعمدون الى طرحها بشكل علمي وموضوعي وعملي على طاولة النقاش؟

وفي انتظار الاجوبة، من الواضح ان التجربة حتى الآن غير مشجعة، والنتيجة كانت واضحة في جلسة الثلاثاء الماضي، وستتوضح اكثر عند البت بتشكيل اللجان.

فالمطلوب اليوم طرح واضح لا شعارات، وعمل تشريعي جدي لا استعراضات، وكلام واقعي يحمل أملا بالمستقبل، لا ثرثرة فارغة بلا مضمون، لن تكون نتيجتها الا المزيد من اليأس والاحباط.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

يقول الخبر: “تسلمت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية بعد ظهر اليوم لائحة من الامانة العامة لمجلس النواب تضمنت توزيع النواب وفق الكتل التي ينتسبون اليها، اضافة الى النواب المستقلين، وذلك ضمن المهلة الطبيعية لانجاز هذه اللائحة من دون تأخير”.

إلى هنا الخبر عادي، روتيني، لكن جاء فيه أيضا: “وعلم ان التعاون والتنسيق قائمين بين المديرية العامة لرئاسة الجمهورية والامانة العامة لمجلس النواب في هذا الاطار”.

هذه الجملة الإضافية في الخبر، والتي لا علاقة لها بصلب الموضوع، تعكس توددا استثنائيا من قصر بعبدا تجاه عين التينة، قد يكون موصولا على الانفتاح المستجد والذي ترجم في انتخابات رئيس المجلس ونائب الرئيس وأمين السر، والجامع المشترك سر ال65 صوتا التي نالها الرئيس بري ونائبه الياس بو صعب وأمين السر آلان عون، في خلطة نيابية أدارها حزب الله بعناية، مستفيدا من تشتت المعارضة التي تختبر للمرة الأولى دهاليز تطبيقات ساحة النجمة.

فهل تصحح جلسة انتخاب اللجان ما أفسدته جلسة انتخاب الرئيس ونائبه وأمين السر؟

وبعد اللجان، ماذا عن مطبخ السلطة التنفيذية؟ لا موجب لتأخير الإستشارات النيابية الملزمة سوى “مشاورات الكواليس غير الملزمة”، ومروحتها واسعة وربما بلغت ما وراء الحدود.

الخيارات ليست واسعة كثيرا، فإما الرئيس ميقاتي وإما الآخرون، حتى الساعة، الجزم والحسم في التسميات هو من باب “القراءة في الفنجان”، لكن الأسئلة المفصلية هي:

هل سيتمسك حزب الله بالثلث المعطل؟

هل سيصر على ثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة” في البيان الوزاري؟

هل سيتمسك بحكومة وحدة وطنية؟

في المقابل، ماذا عن المعارضة ونواب 17 تشرين، هل يشاركون في الحكومة بالشروط الآنفة الذكر؟

في حال الرفض، هل تشكل الحكومة بمن حضر؟

لأنعاش الذاكرة، حكومة ما بعد انتخابات 2018 ولدت بعد سبعة أشهر على الانتخابات، اليوم ليس هناك سبعة أشهر، فولاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تنتهي بعد خمسة أشهر ناقص يومان.

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجيدد

عاشت الملكة كش ملك ففي يوبيلها البلاتيني على العرش وفي يوم ميلادها، أبرق رئيس الجمهورية ميشال عون إلى الملكة إليزابيث لما تشكله المناسبة من محطة فرح واحتفال للشعب البريطاني الصديق مؤكدا تطلعه إلى تعزيز العلاقات وتطويرها في المجالات كافة، ومتمنيا توثيق الروابط التاريخية بين لبنان وبريطانيا فماذا لو ردت الملكة التحية وتطلعت بالمثل؟عن أي لبنان ستتحدث؟ وما هي المجالات التي ستستفيد منها مملكة الضباب من عهد الانهيار؟

من دون الاستعانة بالرئيس فإن أوضح صورة قدمها الشارع اليوم في خميس اعتصامات الجمعيات الخيرية بعد أربعاء نقابات المهن الحرة واختصر المعاناة طفل يتيم سلم رسالة باسم الأطفال المعتصمين,  فبكى رجل الأمن “ولا تشكيلي ببكيلك” من دور الأيتام إلى ذوي الاحتياجات الخاصة والمؤسسات المعنيه برعاية الأشخاص المعوقين والأطفال والأيتام والمعرضين للخطر وعلاج المدمنين، والنساء المعنفات ومعهم الموظفين نفذوا إضرابا تحذيريا أمام مصرف لبنان لتسمع صرختهم كل السلطة وللمطالبة بتحصيل حقوقهم ومستحقاتهم من المصارف.

وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار قاد المعتصمين حاملا لافتة “علوا صرختكم” ومعه وزير العمل مصطفى بيرم وزيران من حكومة “معا للإنقاذ” يطلبان النجدة ويتزعمان مسيرة ضد حكم صار من ذوي الاحتياجات و”ضاعت الطاسة” في شارع المصارف.

أما على أوتوستراد التشاور السريع لتأليف الحكومة، فكررت مصادر الرئيس نجيب ميقاتي حديثه إلى الجديد من أنه لا يهرول نحو الرئاسة وأن عودته مرتبطة بتسمية النواب في الاستشارات أولا، ومدى إنجاح مهمته الموكلة إليه في إنقاذ لبنان ثانيا.

وعلى ما يبدو فإن نجيب ميقاتي الثاني مستعد لدخول السرايا بصلاحيات مطلقة وبلا حقائب ملغومة بهذه الوزارة أو تلك وحيال الدعوة إلى الاستشارات النيابية الملزمة فإن أي بوادر لم تتضح من صوب القصر الرئاسي وليس مؤكدا ما إذا كان الرئيس ميشال عون سيخضع هذه الدعوة للتوافق المسبق كما المرة السابقة.

لكن تقاطعا فرنسيا سيدخل على الشبكة الحكومية الرئاسية إذ أكدت المرشحة على لائحة حزب ماكرون من أصل لبناني إليزابيث درويش للجديد أن الرئيس الفرنسي سيزور لبنان قريبا وتحدثت عن اهتمامه بالوضع السياسي والإنمائي وبإعادة تنشيط مرفأ بيروت.

وبالصندوق الفرنسي السعودي وإعراب دول أوروبية عن استعدادها للدخول فيه، في انتظار إشارات إيجابية من لبنان والزائر الفرنسي من أصول سياسية لبنانية سيتوقف أمام نتائج الانتخابات النيابية وما تلاها من إحكام قبضة الحكم على الحكم, وذلك عبر ترميم قاعدة ثلاثية: حزب الله، حركة أمل والتيار الوطني الحر، قبل ترسيم حلول الأزمة على الأرض المهترئة.

أما في عمق البحر فقد رفع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم إنذار استئناف مفاوضات الترسيم إلى أعلى درجات التأهب فبعد أسبوع تنتهي مهلة الشهر التي أعطاها الرئيس نبيه بري للوسيط الأميركي لاستئناف المفاوضات وإلا, وبحسب اللواء ابراهيم فإن الوسيط متحمس لإنهاء الملف وقدم آموس هوكستاين إقتراحا مكتوبا غير أن لبنان أهمل الرد حتى اليوم.

والمعنى هنا في قلب المرسوم 6433 المصادر من قصر بعبدا وفي موقف لافت أعاد اللواء ابراهيم إحياء الخط29 وزنره بتهديد غير مبطن، قائلا إنه لا يحق للعدو استخراج النفط أو التصرف بأي شيء شمال هذا الخط وبالتالي سيصبح المساس بالثروة النفطية اللبنانية أو غيرها، بمثابة تعد على السيادة والحقوق اللبنانية.

وما دامت الحدود البحرية لم ترسم بعد، سيكون للبنان رد كما لو أنه قد تعرض لاعتداء كلام على “سن ورمح” غير أن المسؤولين اللبنانيين تخلوا قبل عدوهم عن حقوقهم مرة بأدراج القصر وقبلها باتفاق الإطار فيما فرقة الصدم من رتبة مستشاري بعبدا ردت عدم التوقيع إلى ضرورة التوافق الوطني والجولة الحاسمة إلى الأسبوع المقبل: فإما العودة إلى طاولة المفاوضات، وإما قلب الطاولة على الجميع.

السابق
عيد ميلاد الملكة اليزابيث الثانية.. في بيروت
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 3 حزيران 2022