علي مظلوم: مسؤولون في «حزب الله» متورطون حتى النخاع في إنتاج «الكابتاغون»!

علي ولاء مظلوم

“شهد شهد من أهله”. قول ينطبق تماما على الحالة الإعتراضية داخل بيئة “حزب الله” وتحديدا من أشخاص “كانوا أبا عن جد” في صلبه، ويعرفون الكثير حقيقة سلوكياته.. و أسراره، وعمل قياداته ومرّة جديدة يخرج الناشط علي مظلوم نجل أحد “شهداء” حزب الله ليفضح مسؤولين بالحزب والوحدات التي يعملون بها ويكشف إتجارهم بالمخدرات وخصوصا بالكبتاغون.

وكتب مظلوم على صفحته :”قد نصدق أن قيادة “حزzب (الله)” تمنع على افراد التنظيم الاتجار بالمخدرات بشكل عام والكابتغون بشكل خاص، ولكن المؤكد لدينا بما لا يقبل الشك هو ان مسؤولين كبار في الحزب نعرفهم بالأسماء متورطون حتى النخاع بإنتاج الكابتغون او بتغطية التجار ومشاركتهم الارباح، خصوصاً في منطقة البقاع”.

هؤلاء المسؤولون يؤمنون الحماية الامنية لكثير من تجار المخدرات ويمنعون عنهم الملاحقة

وأضاف “هؤلاء المسؤولون يؤمنون الحماية الامنية لكثير من تجار المخدرات ويمنعون عنهم الملاحقة ويؤمنون تنقلاتهم عبر الحدود اللبنانية السورية، وكثيرون منهم جمعوا الثروات وبنوا القصور بسبب خدماتهم لهؤلاء التجار وخصوصا اولئك الذين يعملون في وحدة الحماية او الامن الوقائي او جماعة الارتباط والتنسيق والنقل وجماعة الامن في سوريا او ما يعرف بوحدة 9000، وقد استخدم بعضهم معسكرات التدريب التي يمنع على القوى الامنية دخولها في اخفاء مكنات التصنيع.

كما نعلم أن بعض نواب الحزب يزورون هؤلاء ويلبون دعواتهم للغداء والعشاء ويعتبرونهم مفاتيح انتخابية في عائلاتهم وبلداتهم ومن تجار المخدرات من يحمل بطاقات امنية صادرة عن الحزب.

قيادة الحزب تمنع الاتجار بالمخدرات على العناصر وتسمح به للقيادات لتأمين التمويل لهم وللتنظيم

وهنا احتمالان :

فإما أن قيادة الحزب تمنع الاتجار بالمخدرات على العناصر وتسمح به للقيادات لتأمين التمويل لهم وللتنظيم.
وإما أن هؤلاء المسؤوليين يعملون دون علم قيادتهم المتلهية بضرب الثوار وتخوينهم ومراقبة حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي والحرص على الصورة المقدسة لنصر الله.

ونحن بدورنا سنكشف قريبا عن اسماء قياديين في حزب الله لديهم علاقات وطيدة بتجار مخدرات معروفين، وأنا منذ فترة مثلا تناولت مسؤول الارتباط والتنسيق وفيق صفا في احد منشوراتي فخرج علي تاجر المخدرات الشهير المعروف باسم “أبو سلة” مهددا لي ومدافعا عنه، فلماذا لا تسأل قيادة التنظيم وفيقها عن علاقته بهذا الشخص وعن الحالات الكثيرة التي تدخل فيها لدى القضاء لاطلاق بعض تجار المخدرات( احدهم من أبناء بلدته)، مع العلم أن أكثر الذين يهاجموننا على وسائل التواصل حين نتعرض بالنقد لسياسة الحزب ولأمينه العام هم من الخارجين على القانون الذين يخظون بحمايات امنية؟!”

السابق
في الأشرفية: لفّت شريط حول عنقها محاولةً الانتحار.. وهذا ما حصل!
التالي
بعدسة «جنوبية».. يوسف بخاش نقيباً لأطباء لبنان