خاص «جنوبية»: «الجنون ضارب»..الدولار: «تخمة» لدى الصرافين و«ندرة» لدى البنوك وصيرفة!

الدولار الليرة اللبنانية

كل المؤشرات، تؤكد ان الحكومة و حاكم مصرف لبنان رياض سلامة باتا “خارج الخدمة” و“game over” في سوق سعر صرف الدولار ، مع إستمرار التخبط والتضخم وفقدان السيطرة  على “مافيا” من 7 صرافين كبار يحكمون لبنان، 3 منهم وهم الاقوى غير مرخصين ولا يمتلكون اي مستند يجيز لهم العمل كصرافين.

هذه المعطيات يؤكدها العديد من الصرافين لـ”جنوبية”، ويقولون: انهم قلقون وخائفون وبات العمل بالدولار وشرائه وبيعه على سعر فوق الـ31 الف، شبيه بـ”الروليت الروسية” و”الانتحار الاختياري” والقنبلة الموقوتة.

إقرأ أيضاً: الحكومة «تُهرّب» رفع تعرفة الإتصالات وخطة التعافي..والنواب التغييريون أمام امتحان «التموضع السياسي»!

ويكشف احد الصرافين الجنوبيين لـ”جنوبية”: ان هذه المجموعة من الصرافين الكبار تتحكم بالسوق تماما منذ ايام، وترفض بيع الدولارات الى مصرف لبنان والتجار الا بالسعر الذي تضعه وبزيادة الف والف و 500 ليرة كل يوم، وهذا يعني انها لن تكتفي برقم محدد وسيصبح سعر الصرف خيالياً مع نهاية ايار وبداية حزيران وتباعاً مع وصول المغتربين سيرتفع اكثر مع الحاجة الى مزيد من الدولارات بسبب الغلاء الفاحش والتضخم وانعدام قيمة الليرة.

معلومات لـ”جنوبية” 7 صرافين كبار يتحكمون بسعر الصرف في لبنان ويرفضون بيع الدولارات الى مصرف لبنان الا بالسعر الذي يضعونه

ويعمد هؤلاء الصرافين الى شراء كل الدولارات كل ساعة من الصرافين الصغار شرعيين وغير شرعيين، لتنشيف السوق  والمضاربة وابتزاز مصرف لبنان وغيره واجباره على طرح المزيد من الليرات وطبعها.

ويقول الصراف انهم يتسلمون يومياً مئات مئات الملايين من الليرات يومياً رزم مئة الف، وكل رزمة تحتوي على 10 ملايين جديدة ومختومة من مصرف لبنان. وهذا يؤكد ضلوع مصرف لبنان والمصارف في المضاربة في سوق الدولار والتلاعب بالسعر صعوداً ونزولاً مع هذه المجموعة من الصرافين.

السابق
كي لا تكون عمائم عبودية وإستعباد!
التالي
«حرب إفتراضية» بين حارة حريك وتل أبيب..مناورة إسرائيلية تحاكي هجوم لـ«حزب الله» على غاز حيفا!