المرشح عن دائرة الجنوب الثالثة علي مراد لـ«جنوبية»: هدفنا الوصول الى مقعد نيابي وليس تسجيل موقف سياسي

علي احمد مراد ، استاذ جامعي وناشط سياسي، ولد في بيت شيوعي ، في بلدة عيترون، الذي يفصلها سياج، عن أراضي فلسطين المحتلة.

التحق منذ بداية شبابه ، بالأنشطة الجماهيرية والشعبية ، في مواجهة كل أشكال الظلم والقهر الاجتماعي والسياسي ، وهو واحد من رموز انتفاضة ١٧ تشرين، يعمل دون كلل .

ترشحه إلى الانتخابات النيابية، عن المقعد الشيعي في بنت جبيل، ضمن لائحة (معا نحو التغيير ) المعارضة، في دائرة الجنوب الثالثة ( النبطية، بنت جبيل ، ومرجعيون – حاصبيا ) ليس ترشحا وراثيا ، عن والده الطبيب احمد مراد، الذي ترشح لاول مرة العام ١٩٧٢ عن الحزب الشيوعي اللبناني، في وجه ما كان يسمى بالاقطاع السياسي، بل هو ترشيح فردي مستقل، مستمد من روحية ١٧ تشرين .

وأكد المرشح مراد لـ “جنوبية” ان “الهدف من المعركة الانتخابية، في هذه الدائرة الأكبر على مستوى لبنان، الوصول إلى مقعد نيابي، وليس تسجيل موقف سياسي فقط”.

وقال:” استعدادات هذه المعركة كبيرة، وأن الانجاز الذي تم في هذه المنطقة، من خلال وحدة المعارضة، كان الشرط السياسي، كي تخاض هذه الانتخابات بطريقة ناجحة على مستوى الجنوب ككل، لأنه بغير لائحة موحدة، لا إمكانية لمواجهة هذه السلطة”.

كلام التخوين لا يستأهل حتى الرد، أنهم يريدون إلغاء السياسة من الجنوب

أضاف: “كلام التخوين لا يستأهل حتى الرد، أنهم يريدون إلغاء السياسة من الجنوب، وإلغاء النقاش في القضايا الحقيقية، التي اوصلتنا، إلى هذا الحال في الجنوب تحديدا، نتيجة سياساتهم على مدى ٣٠ عاما، فلم يبق لديهم سوى التخوين، ولغة التخوين هي لمن ليس لديه جوابا لحل مشاكل الناس”.

توحيد المعارضة في دائرة الجنوب الثالثة شكل أرباكا كبيرا لفريق السلطة

ورأى ان “المعركة، تبدأ في ١٥ أيار، وهذا ليس كلاما نظريا، فاليوم ما بني من ربط في المعركة في هذه الانتخابات، على مستوى لبنان، سيستمر في خلق الشبكات اللازمة لإدارة المعركة السياسية”.

ولفت الى ان “هناك إغلاق للمساحة السياسية، من خلال بذل الأموال وترهيب الناس وصعوبة التواصل معهم”، مشددا على أن “توحيد المعارضة في دائرة الجنوب الثالثة شكل أرباكا كبيرا لفريق السلطة”.

السابق
«ماذا تأكل يا لبناني»؟ ألمانيا تفضح وجود مادّة مسرطنة في كبيس اللفت اللبناني!
التالي
«تحفيز» خليجي للإنتخاب السني من دار الفتوى..و«تصميم» أميركي على «دمج» النازحين!