راجت عبر تطبيق “الواتساب” رسائل نصية تدعو للتصويت لمرشحين من خارج لوائح “القوات” على أساس أن المرشح القواتي، ضامناً لحاصله ومقعده.
اقرا ايضا: عبد القادر لـ«جنوبية»: زيارة الاسد إلى طهران نسفت المحاولات العربية لإخراجه من الهيمنة الإيرانية
و في هذا السياق، شرح خبير إحصائي انتخابي ل”جنوبية” موضوع تجيير الأصوات، وأكد أن “معظم اللوائح تقوم بتجيير أصوات لصالح مرشح أو آخر من ضمن اللائحة نفسها، وذلك في الساعات الأخيرة من يوم الإنتخابات، من دون أن يشكل ذلك خطراً على اللائحة، بينما عملية تجيير الأصوات لمرشحين من خارج اللائحة، تعني حكماً خسارة الحاصل الإضافي الذي تسعى له هذه اللائحة، والذي قد يفرق أحياناً على مئة صوت”.
وتناول الخبير مسألة الرسالة النصية الموزعة في جبيل التي تدعو الى التصويت للنائب السابق فارس سعيد، على اعتبار أن النائب زياد حواط ناجح حكماً، وتجيير ألف صوت لصالح سعيد، وفسّر بأن من شأن هذه الخطوة “أن تهدد مصير الحاصل الثالث الذي تسعى له القوات في دائرة كسروان-جبيل، كون مجموع الأصوات في القضائين هو ما يعطي الحاصل، وأي خسارة للأصوات التفضيلية لصالح مرشح من خارج اللائحة تعني حكماً خسارة الحاصل، على عكس تجيير الأصوات من داخل اللائحة”.
