لليوم التالي.. نصرالله «يجيّش» انتخابيا ويخوّف من خطر اسرائيلي!

السيد حسن نصرالله

قبيل الصمت الانتخابي مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية يوم الاحد، تواصل الاحزاب والقوى السياسية شد العصب الطائفي قدر الامكان بهدف المحافظة على مقاعدهم في البرلمان، وقد تابع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، خطابه التجييشي اليوم مخوفا من مخاطر اسرائيلية اذ كشف امس ان عناصره في حالة تأهب على الحدود اللبنانية الفلسطينية، باشارة انه لا يمكن التخلي عن سلاحه غير الشرعي ودوره في “مقاومة” اسرائيل وهي الدعاية التي يحرص عليها دائما.

وكشف نصرالله في المهرجان الإنتخابي ببيروت وجبل لبنان الذي أقيم اليوم الثلاثاء في الضاحية الجنوبية، أن “رئيس الحكومة الإسرائيلية ذهب ليشرف على المناورات الإسرائيلية وقال نحن لا نبحث عن مواجهة مع أحد، ولا أخفيكم سرا أنه في الأيام القليلة الماضية عندما أعلنا الإستنفار من الساعة السابعة صباحا، بعد خطاب يوم القدس، أبغت بقنوات دبلوماسية رسالة تقول أن الإسرائيليين يؤكدون أنهم لا يريدون القيام بأي عمل تجاه لبنان”.

وأضاف في كلمة له: “نحن لا نثق بالعدو ولا برسائله الدبلوماسية ولا بتصريحات رئيس وزرائه، وجهوزيتنا ستبقى قائمة وبعيون مفتوحة لحين انتهاء المناورات الإسرائيلية، وهذه الرسالة العلنية أو الضمنية هي نتيجة قوة وحضور المقاومة وأن العدو يعرف أن الكلام الذي يقال تقف خلفه رجال ومقدرات وجمهور وبيئة حاضنة، فليتأدب، ولن نسمح بأي إعتداء على لبنان مهما كان السبب”.

في سياق آخر، اعتبر الأمين العام لحزب الله، أنه “لا يمكن أن نكون بديلا عن الدولة، حتى في مسألة المقاومة، نتحدث عن الشعب والجيش والمقاومة، وهذه المسألة يجب أن تكون واضحة، ونحن نؤمن بذلك ونساهم بتحقيق هذا الأمر، ولا نتحدث عن اسقاط نظام أو اسقاط دولة لكن هذا النظام لديه مشاكل يجب العمل على معالجتها من خلال الإصلاح وأي مشروع حتى وإن كان تغييرياً يجب أن يذهب باتجاه الإصلاح ولا نسطتيع مقاربة الأمور بنفس الروح الثورية التي وجدت في المنطقة بسبب الوضع الدقيق والحساس في لبنان”.

وأضاف السيد نصرالله، أن “لبنان لا يتحمل حرب أهلية جديدة، فالحرب الأهلية خط أحمر ويجب أن ينظر إلى من يدفع باتجاهها على أنّها خيانة”.

وأضاف: “قد تصبح حزباً إقليمياً لكنك في لبنان تبقى حزباً مشاركاً في حياة سياسية قائمة على الشراكة بين القوى اللبنانية ولبنان لا يتحمل حزباً قائدا ولا تيارا قائدا ولا طائفة قائدة مهما بلغ لديها فائض قوة”.

السابق
لا تعطيل للمدارس يومي الجمعة والاثنين.. ما حقيقة المستند المتداول؟
التالي
هذا ما يريده نصرالله من خطاباته «المتطرفة»!