بالصور: «حزب الله» للسيد..كما تراني يا «جميل» أراك!

جميل السيد

لم يعد خافيا على أحد أن “حزب الله” يستغل الأزمة المعيشية التي يعاني منها أبناء بعلبك الهرمل، ليقمع صوت “الوعي”، و ويحاول ان يشتري أصوات من يتبع معهم سياسة التجويع بأبخس الأثمان.

وهذه المرة “شهد شاهد من أهله”.. وبيته ونهجه، ألا وهو النائب جميل السيد، الذي يبدو انه هاله مشهد شراء الاصوات والرشى الانتخابية التي يقوم بها زملاؤه في “حزب الله”، ربما ليس من باب الإستنكار وإنما من باب التأثير على الأصوات التي يمكن ان يحصل عليها، وعلى مرأى من الجميع وأمام جمهوره الغارق في زيف الشعارات، والذي لا يريد تصديق التقارير والأحداث، التي تثبت أن “حزبه” غارق بالفساد، وأنه عرّي بعد أن إنتهت الحرب وأصبح سلاحه في سبات عميق، ووعوده الانتخابية كلاماً منثورا لا يمر على عاقل.

“السيد” الذي خاض “حزب الله” معركة الحفاظ على مقعده أطلق تغريدة “صاروخية” من على منصته عبر تويتر ليصيب “حزب الله” مقتلا ويتهم نوابه بشراء الاصوات والافلاس الاخلاقي

“السيد” الذي خاض “حزب الله” معركة الحفاظ على مقعده، أطلق تغريدة “صاروخية” من على منصته عبر تويتر ليصيب “حزب الله” مقتلا، ويتهم نوابه بشراء الاصوات والافلاس الاخلاقي: “المنافسة الانتخابية مشروعة بين اللوائح المتخاصمة نظراً لإختلاف السياسات بينها سواء كانت مع المقاومة أو ضدها”.

إقرأ أيضاً: «حزب الله»..كل يوم 7 أيار!

وأضاف: “ولكن، ماذا عن المنافسة على الصوت التفضيلي داخل اللائحة المنتمية للخط نفسه، الذين يشترون ويسوّقون أصواتاً لأنفسهم ويحاربون زملائهم في الخط نفسه؟!”.

وختم: “هذا يسمّونه إفلاس أخلاقي”.

كلام إبن “النبي أيلا” دفع “إبن النبي شيت” محامي “حزب الله” اشرف الموسوي، والمقرّب من النائب حسين الحاج حسن للرد على السيد وكتب على صفحته:”مع التقدير والإحترام لإبن النبي أيلا…ومن إبن النبي شيت نعاهدكم أننا سنقترع إكراما لسماحة المستطاب، ولدولة الرئيس ،ولدماء الشهداء…وليس لحبر وعودكم وتغريداتكم …التفضيلي للمفضل علينا= وهم الشهداء سادة قافلة الوجود…يا إبن العم فضلت علينا بتغريداتك ونصائحك بس شوف البلد وين صار…. بالجحيم …والآتي اعظم# الصمت عبادة# إربطوا جأشكم #بوسطة خربانة وزمورها شغال…

سياسة الحزب الإلهي الذي يخشى التغيير داخل طائفة جعل منها رهينة فقر وجوع وجهل

كلام “أبناء الأنبياء”.. مناطقياُ، يؤكد سياسة الحزب الإلهي الذي يخشى التغيير داخل طائفة جعل منها رهينة فقر وجوع وجهل.

السابق
«حزب الله»..كل يوم 7 أيار!
التالي
جنبلاط يحذر محور «التدمير والتزوير» من «إغتياله إنتخابياً»..و«إقتراع المغتربين-2» تحت المجهر الدولي!