14 عاماً مضت على يوم كشف زيف ادعاءات “مقاومة” غرست خنجر غدرها في صدور اللبنانيين، وحوّلت بندقيتها الى قلب الوطن، لتتجسّد الدويلة بسلاحها غير الشرعي بـ”أبهى حلّة” في 7 أيار 2008، ذلك اليوم الذي عرّى “حزب الله” وحلفائه من ثوب”وداعة” يختبئون خلفه.
اقرا ايضا: سحر الخطيب تسترجع ذكرى 7 ايار وسقوط بيروت: حزب الله لا يستطيع الحكم منفردا!
لم تمر الذكرى على مواقع التواصل الإجتماعي “مرور الكرام” في مرحلة مفصلية يشهدها الوطن، عشية انتخابات يحاول من خلالها الحفاظ على ما تبقى من ماء وجههم “الملطّخ” بدماء الأبرياء.
استذكر المغردون” غزوة حزب الله لبيروت في 7 أيار بالتحية للشهداء الذين سقطوا في ذلك اليوم الأسود من تاريخ لبنان، عندما هاجم حزب الله وحلفائه بيروت والجبل وقتل العشرات بهذا السلاح الحامي للفساد”، معتبرين أنه في ذلك التاريخ” أثبت فيه حزب الله ان سلاحه موجه للبنانيين عامةً و للدولة خاصةً .. يوم فرضَ فيه احتلال ايران على لبنان !، لذلك نحنا منعرف مين الغدّار ومنعرف مين بيحبنا … ما نسينا اجتياح بيروت.عندما سقط القناع”.
وشدد البعض على أنه “حتّى ما يتكرّر 7 أيار، صوتك واجب مش اختيار! 6 و 8 أيّار الخطوة الأولى للمواجهة..للمحاسبة!”، وسط تأكيد على أن “7 أيار سيبقى يوم العار”، لذلك ” صوتوا صح تا ما يتكرر”.
في الضفة المقابلة، لم ينسى “ممجدو” اليوم الأسود بأن يتباهوا بالذكرى وبسطوة سلاح حزبهم على أبناء الوطن الواحد، وسط تأكيدهم على أنه “نحنا بدنا ما تنسوا 7 أيار، يومَ كُسرت اليد التي فكرت في نزع السلاح …نصيحة لا ترجعوا تتحمسوا لان رح تتحمسوا”.
