خاص «جنوبية»: فضيحة مدوية.. المجلس الشيعي «يشحذ» إعاشات شخصية بإسم «الطائفة الشيعية»!

المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى

يتحول المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الى مؤسسة تثير الأسى و الشفقة، ويرسم حوله سلسلة من علامات الإستفهام المريبة. ففي زمن أسس السيد موسى الصدر هذا المجلس ليحافظ على كرامات الشيعة، من خلال مؤسسة وطنية، تنظّم شؤونهم الدينية والاجتماعية والمعيشية، وترفع من شأنهم الإجتماعي، وتحجز لهم مواقع متقدمة في الحياة اللبنانية، وتقلص مساحات العوز والبطالة والجهل على صعيد كل الوطن، وإذ اليوم بالإدارة “العرجاء”، على حد وصف أحد الشخصيات المخضرمة والعارفة بخبايا المجلس، ل “جنوبية”، تنهي حلم الصدر وتحول “وديعته” الى “ديوانية” تتوسّل “السفارات” والجمعيات” لتتسوّل لنفسها المال والمكرمات، باسم الشيعة، وعلى حساب كراماتهم، الأمر الذي ينسف كل مبادئ وأهداف الصدر”.

وكشفت هذه الشخصية عن “آخر صيحات المجلس، “بطلها” أحد المسؤولين فيه، وهو من “جماعة” نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب، الذي ولاه مهمات شخصية وإدارية عدة، ويدأب هذا المسؤول “المحظي” بشكل شبه يومي منذ بداية شهر رمضان، على الاتصال و بإلحاح بإحدى الجمعيات الصغيرة الناشطة والمدعومة من السفارة التركية والاميركية، متوسلا ومتسولا منها بضعة حصص غذائية، وبعض أكياس الطحين التي توزعهم السفارات كمكرمة للمحتاجين في لبنان”.

نجحت جهود “الطائفة الشيعية” بالحصول على ٣٠ كيس طحين ووعود بارسال ٧٠ حصة غذائية ليكسب ودّ الخطيب “المتوتر”

وتابعت هذه الشخصية، “وبعد شهر من المحاولات المتكررة، نجحت جهود “الطائفة الشيعية” بالحصول على حوالي ٣٠ كيس طحين، كانت مرمية في إحدى المستودعات، ووعود بارسال ٧٠ حصة غذائية، ليكسب ودّ الخطيب “المتوتر”، الذي يحاول بدوره تحسين وضعه مع الموظفين، و ويحاول”رشوتهم” بهذه المساعدات “المُذلة”، بعد أن ساءت علاقته بمعظمهم، بسبب إزدواجية المعاملة وحرمانهم من أبسط حقوقهم”.

وانتقدت بشدة الشيخ الخطيب “الماكث في إيران منذ منتصف شهر رمضان، تاركا خلفه “إدارته” تعبث باسم الطائفة والامام الصدر، تتسول الطحين من على أبواب السفارات، وموظفين محرومين من حقوقهم، فيما هو يغطي هذه التصرفات النكراء، برسالته التي بعث بها من خلف البحار ويتحدث عن “تحول اللبنانيين إلى متسولين على أبواب السفارات وبيع للكرامات وشراء للذمم يستخدمها البعض للحصول على الأصوات في الانتخابات”.

و ابدت إستغرابها، “من “جرأة” الخطيب باسداء النصائح للبنانيين، ويتهم الآخرين بالتسول على أبواب السفارات في الوقت الذي يتسوّل مجلس طائفته “كرتونة الاعاشة” من السفارات التركية والجمعيات ويطلب من معاونيه جلب المال كيفما كان ومن أينما كان”؟!

الخطيب من أصحاب السوابق بطلب المال، ودعوة السفارات للتدخل في الشؤون الداخلية الاقتصادية والمعيشية

وكشفت هذه الشخصية، عن ان “الخطيب من أصحاب السوابق بطلب المال، ودعوة السفارات للتدخل في الشؤون الداخلية الاقتصادية والمعيشية، فهو قصد مرارا السفارة الايرانية لطلب المال، وبعث برسالة لممثل السيد السيستاني في لبنان للغاية عينها، وهو من شكا للسفيرة الاميركية خلال زيارتيها الاخيرتين الاوضاع المعيشية ووضع المجلس المالي طالبا التدخل، ودعم المؤسسات الرسمية للدولة وليس الجمعيات، ملمحا لها الى أن المجلس هو مؤسسة رسمية تساعد المواطنين، وكرر السيناريو خلال زيارة السفير السعودي الى المجلس ولقائه به”.

السابق
بالضرب جئناكم.. اعتداء مبرح على مرشح في بعلبك!
التالي
«قوى ظلامية مُعطّلة».. البخاري في موقف جديد عن لبنان